جثامين لاجئين لقوا حتفهم في بيلاروسيا خلال محاولة الوصول إلى أوروبا الغربية تعود إلى بلادهم ( فيديو )

أعيدت جثتي شابين عراقيين لقيا حتفهما على الحدود بين بيلاروس وبولندا إلى مطار أربيل الدولي في ساعة مبكرة من صباح الإثنين. ووصلت جثتا جيلان ديلير وكوردو خالد إلى أربيل من مطار إسطنبول بعد أن تم شحنها من بيلاروس.

جيلان ديلير، شاب عراقي يبلغ من العمر 25 عامًا من أربيل، كان مصابًا بمرض السكر وتوفي بسبب نقص حقن الأنسولين، بعد يوم واحد فقط من ترحيله من طرف الشرطة البولندية إلى حدود بيلاروس.

وقال والد جيلان الذي كان ينتظر في المطار لاستلام جثة ابنه “لسوء الحظ، قامت الشرطة البولندية بترحيلهم ووضعهم على الجانب الآخر من الحدود البولندية، ، بدلاً من مساعدتهم”.

أما كوردو خالد، اللاجئ الكردي العراقي الآخر، فقد أصيب بجلطة دماغية على الحدود بين بيلاروس وبولندا في 31 أكتوبر- تشرين الأول 2021. وقال شقيق كوردو، بلال الذي تستلم جثمان شقيقه في المطار “إنها حقا مأساة حزينة. أحث الشباب هنا على عدم الهجرة من كردستان”.

دأب النظام البيلاروسي في مينسك منذ شهور على تنظيم تدفق المهاجرين عبر حدوده الغربية مع الاتحاد الأوروبي عبر الدول الثلاث بولندا وليتوانيا ولاتيفيا المنتمية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ردا على انتهاكات نظام الرئيس المثير للجدل ألكسندر لوكاشنكو، قامت الدول الثلاث بتعزيز حدودها مع بيلاروس ودعت بولندا إلى بناء جدار مع جارتها مينسك.

ووسط هذه الأزمة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس، يجد العديد من المهاجرين أنفسهم عالقين في مخيمات مؤقتة في طقس متجمد بعد أن عززت بولندا حدودها بـ 15000 جندي بالإضافة إلى حرس الحدود والشرطة.

يفر معظم المهاجرين من الصراع أو الفقر أو اليأس في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن ويأملون في الوصول إلى ألمانيا أو أي مكان آخر في أوروبا الغربية.(euronews)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد