الرئيس الألماني يدين الإغلاق المزمع لمنظمة حقوقية روسية

أدان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الإغلاق المزمع لمنظمة “ميموريال” “، التي تعد أشهر منظمة حقوقية في روسيا.

وجاء في نص خطاب، ألقاه شتاينماير، الاثنين، أن “الإغلاق الوشيك لمنظمة ذات سمعة طيبة وجديرة بالتقدير بشكل كبير مثل منظمة ميموريال، من خلال تجريم عملها التصالحي وبحثها القيمين، أصابنا بالذهول”.

وفي كلمته بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء حلقة نقاش “بيرغدورف”، قال شتاينماير إن التهديد بغلق المنظمة لا يمكن أن يمر دون توجيه انتقاد حاد له.

يذكر أنه منذ عام 1961 يقوم ساسة دوليون رفيعو المستوى في إطار حلقة نقاش “بيرغدورف” (حي في هامبورج، شمالي ألمانيا) ببحث قضايا أساسية للسياسة الألمانية والأوروبية على الصعيد الخارجي والأمني، ويجري الخبراء محادثاتهم في إطار مجموعات صغيرة وسرية، وتهدف هذه المحادثات إلى الإسهام في تحقيق التفاهم في السياسة الدولية.

يذكر أن “ميموريال” معنية بتاريخ القمع السياسي وتدافع عن السجناء السياسيين.

واتهم القضاء الروسي “ميموريال” مراراً بانتهاك قانون “العملاء الأجانب” في روسيا، ومن المنتظر أن تنظر المحكمة العليا في طلب من الادعاء العام بـ”تصفية” المنظمة، يوم الخميس المقبل.

وكان تم فرض غرامات مالية متكررة بحق المنظمة، لأنها لم تصف نفسها كعميل أجنبي، إذ أن قانون الوكلاء الأجانب الذي تم اعتماده في روسيا في عام 2012، يلزم جميع المنظمات غير الحكومية التي تتلقى تمويلاً أجنبياً أن تسجل نفسها كعملاء، أو وكلاء أجانب، ويسري القانون أيضاً على الكثير من الصحفيين. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها