فورين بوليسي : لهذا السبب قبل بشار الأسد بعودة عمه رفعت إلى سوريا

 

قالت مجلة فورين بوليسي إن بشار الأسد يدرك أن “استرضاء طائفته العلوية خطوة مهمة لإعادة سيطرته على البلاد بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بإشراف الأمم المتحدة”.

وترى أن “الأسد يدرك جيدا أن إظهار الاحترام لطائفته، التي تضاءل دعمها له خلال الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، قد يقوي هدفه لقمع المعارضة داخل طائفته العلوية”.

وأشارت إلى بشار الأسد، سمح لعمه رفعت الأسد، بالعودة إلى سوريا ليجنبه حكما بالسجن لمدة أربع سنوات في فرنسا.

وتقول المجلة: “خطوة الأسد ليست كرما منه، بل تأتي لرغبته في الحفاظ على حكمه، وهي خطوة السماح ضمن خطة الأسد لإعادة السيطرة على كامل التراب السوري، وذلك يتأتى عبر استرضاء الطائفة العلوية”.

ولفتت إلى أن رفعت الأسد حافظ على بعض النفوذ في المناطق التي يهيمن عليها العلويون في وطنه حتى بوجوده في المنفى، وأنه عارض الأسد في السلطة وأن يتولى السلطة بعد أخيه، حافظ الأسد بموجب الدستور.

وأشارت المجلة إلى أن رفعت أعلن معارضته لابن أخيه بشار الأسد بعد توليه الرئاسة العام 2000، وذلك كان ربما لدرء تهمة الفساد عن نفسه في البلد المضيف أو ليظهر لروسيا أنه يمكن أن يكون بديلا مناسبا لبشار.

وأكدت أن رفعت لم يسمح له بالعودة إلا بعد أن أقسم بالولاء للأسد ووعد بأنه لن يشارك في أي نشاط سياسي أو اجتماعي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عدلت وكالة #فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للاقتصاد التركي من +BB مستقرة إلى نظرة سلبية عند “-BB”، كما خفضت نظرتها المستقبلية لقدرة تركيا على سداد الديون على الأمد الطويل من مستقرة إلى سلبية، وتوقعت أن يرتفع التضخم في #تركيا إلى ٢٥% حتى نهاية العام الجاري ٢٠٢١. #أردوغان

  2. تفو على هيك عائلة ما عندي تعليق على هيك عائلة سافلة مجرمة تفو

  3. رجعوه لأنو حرامي سوريا والجوكر الذي هرب بأموال البنك المركزي السوري ورجعوه لأن روسيا عم تبحث عن كل خيرات سوريا المنهوبة لاستكمال شفطها ومصها ورجعوه لإبقاء الأسد في الواجهة وبالمقابل كل ملياراته في الخزينة الروسية وغبي وجحش من يظن أن الأسد الكبير أو ابن اخيه بيمونوا على شيء اليوم في سوريا غير التشبيح وقتل الأبرياء والعيش على دمهم أما ما تبقى من موارد في البلاد ف كلها بح راحت فداء للكرسي وللبقاء في السلطة !