صناعة السيارات الألمانية تصطدم بنقص الرقائق

أشارت توقعات شركات تصنيع السيارات في ألمانيا إلى أن سوق السيارات في البلاد سيسجل تراجعاً قويا في العام الحالي، بسبب نقص الرقائق ومكونات أخرى.

وبحسب ما ذكرت رابطة الشركات الدولية لتصنيع السيارات، في مدينة باد هومبورغ، الخميس، فإن من المنتظر أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة في العام الحالي 6ر2 مليون سيارة فقط، بتراجع بنسبة 11%، مقارنةً بعام 2020.

وبهذا، ستسجل المبيعات في العام الحالي تراجعاً بمقدار نحو مليون سيارة قياساً إلى عام 2019، الذي حقق فيه سوق السيارات الألماني مبيعات قوية زادت عن 6ر3 مليون سيارة.

ومن جانبه، أشار رئيس الرابطة، راينهارد تسيربل، إلى خيبة الأمل في التعافي، لكنه رأى في الوقت نفسه أن المشكلة ليست متعلقة بالطلب، “فالعملاء كانوا يرغبون في شراء سيارات أكثر من التي تمكن قطاع الصناعة من إنتاجها”.

وأعرب تسيربل عن اعتقاده بأن نقص أشباه الموصلات ضرب قطاع صناعة السيارات بكل قوة.

وتوقعت الرابطة تعافي السوق في العام المقبل ووصول المبيعات إلى نحو 3 مليون سيارة، بارتفاع بنسبة 15%، شريطة حل مشكلة اختناقات سلاسل التوريد وعودتها إلى طبيعتها وإنجاز الطلبيات الكبيرة جداً المتراكمة لدى الشركات المصنعة.

وقال تسيربل إن مبيعات السيارات الكهربائية والهجين تشهد طفرةً، حتى وإن كانت أقل قوة مما كان متوقعاً، ورأى أن هذه الطفرة تأتي على العكس من الوضع في سوق السيارات بوجه عام.

وتوقع تسيربل أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية الخالصة هذا العام إلى 340 ألف سيارة، وأن تصل مبيعات السيارات الهجين إلى 320 ألف سيارة أي إجمالي مبيعات بـ 660 ألف سيارة، وذلك بارتفاع بنسبة 70%، قياساً إلى مبيعات العام الماضي، غير أن الحصة السوقية للسيارات الكهربائية والهجين ما تزال ضئيلة بوجه عام حيث وصلت إلى نحو 25%، وتتوقع الرابطة أن تصل مبيعات هذه السيارات في العام المقبل إلى 850 ألف سيارة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها