صحيفة : التسوية مع النظام في دير الزور رفعت منسوب التصعيد بين الجهات المسيطرة والداعمة

تواصل اللجان الأمنية التابعة لنظام الأسد عمليات التسوية في ريف دير الزور شرقي سوريا، وبلغت الأرقام المعلنة من جانبه نحو 11 ألفا منذ انطلاقها منتصف الشهر الماضي.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأحد، إن هذه الإجراءات رفعت منسوب التصعيد بين الجهات المسيطرة والأطراف الدولية الداعمة.

ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء النظام “سانا”، إن “نحو 4000 شخص أجروا التسوية في الميادين، وكانت اللجنة قامت بتسوية أوضاع 6500 شخص بمركز المحافظة”.

ولفتت إلى أن مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، ستكون المحطة الثالثة بعد مركز المحافظة ومدينة الميادين، على أن تنتقل الأسبوع المقبل إلى ريف دير الزور الشمالي وستحط ببلدة “حطلة” المقابلة لمناطق سيطرة “قسد”، كما ستتجه إلى ريف دير الزور الغربي لفتح مكتب مماثل في بلدة التبني.

وأشارت إلى أن هذه التسويات تعد الأولى من نوعها التي تشهدها الضفة الغربية لنهر الفرات، بحضور ومشاركة ضباط أمنيين وعسكريين يترأسهم اللواء حسام لوقا رئيس إدارة المخابرات العامة.

إلى ذلك، قالت الصحيفة، إن “مجلس دير الزور المدني” التابع للإدارة الذاتية شرقي الفرات والمدعومة من واشنطن، اتخذ قرارا بالفصل النهائي بحق كل شخص يعمل ضمن الإدارة المدنية بدير الزور وقام بإجراء مصالحة مع النظام.

كما ينص القرار على منع الشخص الذي أجرى التسوية من العمل بأي مفصل من مفاصل الإدارة أو المنظمات المحلية العاملة ضمن مناطق الإدارة المدنية بدير الزور.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها