اكتشاف وحش بحري بـ ” ترسانة من الأسنان ” و فم غريب سبب رعباً في الأعماق

أدخل العلماء إلى سجلات المخلوقات البحرية القديمة كائنا هائلا ومخيفا عاش في أعماق البحار لديه فما غريبا يحمل “ترسانة من الأسنان” بحسب وصف المقالات العلمية الجديدة.

واكتشف فريق دولي من الباحثين نوعا جديدا من المخلوقات المرعبة من نوع الإكثيوصور، وهو أحد أصناف الزواحف البحرية الضخمة التي عاشت في عصر الديناصورات.

ويتميز المخلوق المكتشف بجمجمتة الأحفورية الغريبة التي يبلغ عمرها 130 مليون عام، حيث يتقدم هذه الجمجمة ترسانة كبيرة من الأسنان.

وقال مدير متحف “ريدباث”، هانز لارسون، في بيان صادر عن جامعة ماكجيل، إن هذا المخلوق مختلف عن الإكثيوصورات الأخرى، التي لديها أسنان صغيرة متساوية الحجم لتتغذى على فريسة صغيرة فقط، أما هذه الأنواع الجديدة عدلت أحجام أسنانها والمسافات بينها (بين الاسنان) لبناء ترسانة من الأسنان بهدف التقاط فريسة كبيرة، مثل الأسماك الضخمة والزواحف البحرية الأخرى”.

وبحسب المقال العلمي المنشور في مجلة “علم الحفريات الجهازية ” (Systemic Palaeontology) يطلق على الأنواع الجديدة المكتشفة والتي تم العثور عليها في وسط كولومبيا اسم “Kyhytysuka sachicarum” وهي من صنف “Kyhytysuka” وتترج من اللغة الأصلية للبلاد بمعنى “الأداة التي تقطع كل شيء”.

ونشر الباحثون رسما متحركا يُظهر الشكل الذي قد يبدو عليه الإكثيوصور المكتشف وهو يسبح بأسنانه التقدمة على شكل ترسانة ضخمة، والتي من المؤكد أن جميع المخلوقات تجنبت الالتقاء به أو الاصطدام بهذه الأسنان.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، عاش هذا المفترس البحري خلال أوائل العصر الطباشيري، أي بعد حدث انقراض في نهاية العصر الجوراسي، وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ديرلي كورتيس، الباحث في معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية: “نحن نكتشف العديد من الأنواع الجديدة في الصخور التي ظهر فيها هذا الإكثيوصور الجديد”.

وتابع الباحث: “نختبر فكرة أن هذه المنطقة (كولومبيا) كانت نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي القديم ونستخدم الحفريات لفهم تطور النظم البيئية البحرية بشكل أفضل خلال هذه الفترة الانتقالية”.

أطلق كورتيس على المخلوق اسم “الإكثيوصور الوحشي”، وهو وصف يدل على شكل الأسنان المخيف والوحشي الذي تظهر به هذه الزواحف مقارنة بأقرانها.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها