حقول نفط و مشغل ثالث و فوسفات .. هاكرز إيرانيون يسربون وثائق تكشف مخططات طهران استغلال موارد سوريا الاقتصادية

سربت مجموعة هاكرز إيرانية معارضة تطلق على نفسها (تبندغان) صور وثائق ومستندات تكشف مخططات إيرانية لاستغلال الموارد الاقتصادية في سوريا والعراق، عبر التغلغل في البنى التحتية الاقتصادية لهذين البلدين.

ونشر موقع “زمانه” الإيراني المعارض قبل أيام، عدة مستندات، الأول مؤرخ بـ 8 آب 2018، يوضح إمكانية الاستغلال الاقتصادي والتجاري الإيراني للموارد الطبيعية والبنية التحتية السورية.

ويكشف المستند عن عقود استخراج الفوسفات الموقعة بين إيران وسوريا “مقابل إعادة الديون”، وبحسب ما جاء فيه: “بناءً على الاتفاقات الأولية، كان ينبغي منح ميناء حاويات طرطوس لإيران بالكامل، الأمر الذي تغير مع تدخل روسيا في سوريا، ليصبح 20٪ منه بيد إيران و(40٪ بيد روسيا، وال 40٪ الأخرى بقيت لصالح النظام السوري نفسه”.

وكشف المستند عن مضمون الاجتماع الذي جمع كبار القادة الإيرانيين وعلى رأسهم قاسم سليماني، وتضمن عقود مشغل الهاتف المحمول الثالث في سوريا، وحقول النفط والأراضي الزراعية، وكذلك تربية الماشية لإيران، جميعها على أنها مواضيع “مجدولة” أو “جاهزة للتسليم”.

وأشار الجزء التالي من الاجتماع في الوثيقة لانتقاد وإعلان أسباب فشل إيران في الاستغلال الاقتصادي لموارد سوريا، ويدعو رئيس مؤسسة خاتم الأنبياء، عبد اللهي إلى تسليم مشاريع سوريا إلى هذه المؤسسة، واستغلال جهود “عمال النفط المتقاعدين” بحسب المصدر.

وتقول الوثيقة إن رئيس الجلسة أخبر قادة الحرس الثوري الإيراني الحاضرين في الاجتماع، والذين يمثلون القوة الاقتصادية لمؤسسة خاتم الأنبياء، “سنقوم بتسليم أعمال مناجم الفوسفات والنفط وموانئ طرطوس واللاذقية وإنشاء ميناء الحميدية، والمُشغل الثالث للاتصالات والأراضي الزراعية من صفر إلى 100 لكم”.

وتختم الوثيقة نقلا عن رئيس الجلسة: “يمكنكم حتى إعادة بناء خط السكة الحديدية إلى القائم والبوكمال، لكن عليكم أولا توقيع اتفاقية قانونية دولية مع الحكومة السورية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها