إنفانتينو : نحظى بدعم الأغلبية لإقامة كأس العالم كل عامين
يؤمن غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنه يحظى بدعم الأغلبية لخطته لإقامة كأس العالم كل عامين، بعد إبلاغ قادة اللعبة بأن هذا التحول سيزيد الإيرادات الإضافية للاتحاد بقيمة 4.4 مليار دولار.
وعقد “فيفا” ”قمة عالمية“ لرؤساء الاتحادات الوطنية لمناقشة المقترح بزيادة تكرار نسخ كأس العالم لتنظم البطولة كل عامين بدلا من أربعة أعوام.
وكانت البيانات المالية ضمن دراسة جدوى شاملة قدمها “فيفا”، الإثنين، وهي مؤلفة من 700 صفحة.
وواجه المقترح معارضة من أندية أوروبية ومسابقات الدوري الكبرى و “يويفا”، الذي هدد رئيسه ألكسندر تشيفرين بمقاطعة أي بطولة إضافية.
ولم تتم الدعوة حتى الآن للتصويت على الخطة، لكن إنفانتينو قال إن الغالبية تؤيد الفكرة لكنها تحتاج للتعامل معها كجزء من خطة إصلاح أوسع لجدول المباريات الدولية.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا بعد القمة: ”إذا صوتنا غدا من المحتمل أن تصوت الغالبية لصالح إقامة كأس العالم كل عامين“.
وأضاف: ”لكن هذا ليس الموضوع، نتطلع إلى الجدول بأكمله وكيف يمكننا جعل كرة القدم أفضل“.
لم يحدد إنفانتينو موعدا للتصويت أو إن كان سيطرح على أجندة مجلس “فيفا” في الدوحة يوم 31 مارس آذار.
وتابع: ”يتعلق الأمر باتخاذ القرارات الصحيحة في كرة القدم في النهاية، وسنأخذ وقتنا لاتخاذ القرار ولن ألزم بأي شيء في المجلس وكل شيء منفتح ومرن“.
وأضاف: ”سنواصل الحوار والتحليل وأتمنى أن نحرز تقدما“.
وبحسب شبكة “إرم نيوز”، قبل أيام قالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية إن “فيفا” في حاجة ماسة إلى إقامة بطولة عالمية جديدة لزيادة إيراداته، خاصة حال فشل اقتراحه المثير للجدل بشأن إقامة كأس العالم كل عامين.
وبالنظر إلى المعارضة التي يواجهها تنظيم كأس العالم كل عامين، والتي أعرب عنها أصحاب المصلحة المؤثرون، بما في ذلك الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي الممتاز وأكبر اتحادين قاريين، فإن “فيفا” يبحث عن خيارات أخرى.
ولاحظ منافسو “يويفا” نجاح بطولته لدوري الأمم الأوروبية، لذلك يمكن أن يسعى “فيفا” إلى إنشاء نسخته الخاصة، التي ستحقق هدفه المتمثل في تنظيم المزيد من المباريات بين أفضل منتخبات العالم في شكل بطولة لجذب الرعاة والجماهير من جميع أنحاء العالم، وزيادة حقوق البث التلفزيوني.
وأجرى “فيفا” بالفعل مناقشات حول إنشاء مسابقة جديدة لتحل محل كأس القارات القديمة التي لم تُقم منذ عام 2017.[ads3]