توجه نظامي للتعاون مع شركات إيرانية لبناء ” شقق سكنية لأصحاب الدخل المحدود “

 

بحث سهيل عبد اللطيف، وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام، مع وفد إيراني إمكانية التعاون مع الشركات الإيرانية لبناء شقق سكنية لأصحاب الدخل المحدود.

وأكد عبد اللطيف خلال الاجتماع، بحسب ما نقلت وسائل إعلام موالية، على أهمية التعاون الثنائي مع إيران وضرورة استثماره ضمن المجال الاقتصادي ومرحلة “إعادة الإعمار والبناء”، معرباً عن استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة.

وأشار إلى إمكانية “إشادة مساكن اجتماعية مع مرافقها ضمن إطار محدد (دراسة- تمويل- تنفيذ)”، مشدداً على أهمية أن تكون “وفق تقنيات التشييد السريع وبتكلفة مناسبة لشرائح الدخل المحدود”.

ومن المقرر تأمين هذه المساكن إلى أصحاب الدخل المحدود عبر القروض أو آلية العمل التي تحددها المؤسسة العامة للإسكان، على أن تكون المبالغ “حسب التكلفة”.

وفي سياق متصل، تحدث الخبير الاقتصادي محمد الجلالي عن وجود ظاهرة غريبة ليست موجودة إلا في سوريا، وهي ظاهرة “المنازل الفارغة”.

وأكد الجلالي وجود الكثير من المنازل مبنية على الهيكل، لكن هناك عزوف عن استكمال بنائها، لافتاً إلى أن انتشار هذه الظاهرة يعود إلى أنها أصبحت شكلاً من أشكال الاستثمار نتيجة قلق الناس من الاستثمار في الزراعة والصناعة والتجارة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها