بايرن ميونخ يسبق ليفربول و يقترب من التعاقد مع رافينها

أفادت تقارير صحفية إنكليزية، السبت، أن نادي ليفربول تلقى ضربة محتملة في سوق الانتقالات، بعدما دخل بايرن ميونخ في منافسة معه على البرازيلي رافينها، مهاجم ليدز يونايتد.

ووفقا لصحيفة ”ليفربول إيكو“، فإن رافينها، جناح ليدز يونايتد، سينضم إلى بايرن ميونيخ الألماني، رغم اهتمام ليفربول بالتعاقد مع اللاعب.

وبهر الجناح البرازيلي المتابعين في الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليدز يونايتد ليتم ربطه بمجموعة من الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وليفربول هو أحد الأندية التي أبقت أعينها على اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، لكن، ربما يكون بايرن ميونخ قد اتخذ الخطوة الأولى في المعركة من أجل الحصول على توقيع اللاعب.

ونقلت ”ليفربول إيكو“ عن الصحفي البرازيلي برونو فورميغا، قوله إن رافينها سينضم إلى بايرن ميونخ في فترة الانتقالات المقبلة.

وقال فورميغا في تغريدة إن رافينها سيغادر ليدز يونايتد إلى بايرن ميونخ في السوق المقبل، في صفقة تكلف حوالي 50 مليون يورو.

ووفقا للمصدر ذاته فإن نادي آفاي الذي نشأ فيه رافينها سيحصل على مبلغ 1.5 مليون يورو من الصفقة، حيث غادره رافينها إلى نادي فيتوريا غيماريش البرتغالي في فبراير 2016، ومنه إلى سبورتينغ لشبونة، ثم رين ثم ليدز يونايتد.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كان رافينها واحدًا من أفضل اللاعبين في ليدز يونايتد هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف وصنع هدفًا واحدًا في 16 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان اللاعب البرتغالي ديكو، وكيل أعمال رافينها، قد اعترف في الماضي أن ليفربول مهتم بالتعاقد مع الجناح البرازيلي.

ونقلت صحيفة ”ليفربول إيكو عن ديكو قوله: ”أصبح رافينها لاعبًا مهمًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويعرف النادي أنه نما وأن الأمور ستحدث بشكل طبيعي“.

وأضاف ”إنه لاعب شاب، أمامه العديد من التحديات، وهناك بالتأكيد العديد من الأندية التي تحبه، وليفربول يحبه، ولكن لا يوجد شيء رسمي، ليدز أراد الاحتفاظ به لموسم آخر“.

وسجل رافينها 22 هدفا وصنع 13 في 84 مباراة مع نادي فيتوريا غيماريش، مقابل تسجيل 14 هدفا وصناعة 10 في 47 مباراة مع ليدز يونايتد، في حين سجل 9 أهداف وصنع 5 في 41 مباراة مع سبورتينغ لشبونة، بينما سجل 8 أهداف وصنع 7 في 36 مباراة مع رين.

ولعب رافينها 5 مباريات مع منتخب البرازيل الأول سجل فيها هدفين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها