مستشار مفتي مصر : ” الاحتفال بميلاد المسيح جائز و يؤجر عليه صاحبه ” ( فيديو )

أكد مجدي عاشور، مستشار مفتي مصر على أن الاحتفال بميلاد المسيح النبي عيسى جائز من الناحية الشرعية مضيفا أنه “يؤجر عليه صاحبه”.

جاء ذلك في مقابلة لعاشور على قناة TEN حيث قال: “أسئلة بجواز أو حرمة التهنئة بميلاد السيد المسيح لم تكن مثارة قبل 50 سنة، والجماعات الإرهابية عملت على إثارة هذه الأسئلة من أجل شق الصف المصري.. الإسلام ليس في خصومة مع أصحاب الأديان ولكن هناك قاسم مشترك بين هذه الأديان”.

وتابع قائلا: “المسلمون ليسوا حراسا على العقيدة لأي أحد، والمطلوب المعاملة بالمثل والتعامل بمنظومة القيم والأخلاق.. والاحتفال بميلاد السيد المسيح يجوز لأنه رسول ونبي من قبل الله، ومن يحتفل به تقربا من الله يؤجر عليه”.

وأضاف: “من يحرمون الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام هم من يحرمون الاحتفال بسيدنا محمد أيضَا.. إحنا نقول يوم مولد وليس احتفالا، عملا بقوله تعالى: (وذكرهم بأيام الله)، فمولد سيدنا عيسى معجزة في حد ذاته”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يا سيدي من خمسين سنة لم تكن الحركات الصهيونية والاصولية المسيحية و كذلك “الاصولية الاسلامية” التي تكره الاسلام و المسلمين مسموعة و مقروءة و متواجدة بيننا . اليوم في دول مثل الامارات و لبنان و حتى العراق يصرف و يتلف مليارات الدولارات على امور سخيفة و تافهة من اجل التقاط سلفي هنا و هناك .. انعدام الامن و التفاوت الاجتماعي و الحاجة المادية جعلت الناس قلوبها اقسى و فجورها اكبر .. كان في زمان الماضي لو توفي شخص غالي او عزيز يحزن عليه الشارع او الحي كله .. علاقات الناس و ارتباطهم ببعض اصبح مادي بنسبة كبيرة جدا . لا يوجد كلام ممكن أن ازيد عليه … الموضوع ليس اسلام او مسيحية او حقد على احد .. للاسف من سخف البشر اصبحنا نختلف على هكذا امور …. و ليسمح لي الاخوة المسيحيين و المسلمين و اليهود و كل الاديان الاخرى .. لقد فقدنا انسايتنا حقيقة و صرنا نلهث وراء سماع و اتباع فلان و علان …. الرحمة في زمان السوشل ميديا صارت توزع لايكات و تعاطف و ردود و صورة قلب مكسور .. العنصرية و الطبقية و الحقد و الانانية و الفوقية و النرجسية و السخرية و كل هذه الامراض الاجتماعية صارت جزء من سلوكنا و حياتنا ..بل هي العقيدة الجديدة في هذا الزمان .. اصبحنا نعبد الترند …

  2. سيبقى الاسلام خالدا خلود الزمان و لن ينمحي عاداته و اخلاقه الجميلة و لن تستبدلها اي مشاعر او عواطف او ماديات .. ستبقى جملة لا اله الا الله المكان الطيب و الاصل الحي لكل ما هو انساني على هذه الارض .. الانظمة كلها ستزول و سيبقى الاسلام و لو لم يدافع و اصلا المسلمين غير مطالبين بالدفاع عن الاسلام .. الاسلام بالحق و ليس بالخيال و هذا ليس شعار و لتقوم اليوم حروب ذرية لافناء المسلمين وطمس الاسلام لم ولن تقدر اقوى الدول او الانظمة على القضاء على الاسلام … على فكرة يخطىء من يعتقد انه من زمان لم تحدث حروب ابادة تجاه المسلمين ,,, بل عالعكس حدثت و تحدث و ستحدث . لكن الاسلام بقي و استمر … انا لا اخاف من احد الا الله و ليقال ما يقال .. انا لا ادعو لقتل احد و لن … و لكن هذه هي الحركات الاصولية المسيحية و الصهيونية التي اصبحت تشكك في عقائدنا جميعا …..

  3. الاحتفال والتهنئة وتبادل الهدايا حرااااااام …اما القتل والسلب فلاباس فيه ..افهموها. بقا