ألمانيا : شركات التأمين تتحمل أكبر تعويضات منذ السبعينيات بسبب الكوارث الطبيعية

تكبدت شركات التأمين في ألمانيا في العام الحالي مدفوعات قياسية غير مسبوقة للتعويض عن الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، كالسيول والعواصف.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية العامة لشركات التأمين الألمانية، يورغ إسموسين، الاثنين: “عام 2021 هو العام الأغلى من حيث تكلفة المخاطر الطبيعية منذ بدء التسجيل في بداية السبعينيات، وذلك بسبب الأضرار المؤمن عليها والتي لحقت بالمنازل والأثاث والشركات والمركبات”.

وبحسب الجمعية، فقد ذهب الجزء الأكبر من هذه الأموال (2ر8 مليار يورو) لتعويض ضحايا الفيضانات المفاجئة المدمرة التي وقعت في تموز الماضي، والتي كانت ولايتا راينلاند بفالتس وشمال الراين فيستفاليا في طليعة المناطق التي تضررت منها.

وأوضحت الجمعية أن نحو 7ر7 مليار يورو تم تخصيصها للمباني السكنية والأثاث المنزلي والمصانع، فيما تم تخصيص 450 مليون يورو لأضرار المركبات.

وكانت عواصف بَرَد شديدة وقعت في حزيران، وتسببت في أضرار بالملايين، لا سيما للمركبات.

ويعد عام 2021 واحداً من أغلى الأعوام من حيث مدفوعات التأمينات للتعويض عن الأضرار على المستوى العالمي أيضاً، حيث أشارت تقديرات مجموعة “سويس ري”، منتصف الشهر الجاري، إلى أن قيمة الأضرار العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية تبلغ 105 مليار دولار أمريكي، بزيادة بنسبة 17%، مقارنةً بعام 2020، وهي تمثل رابع أكبر قيمة منذ بدء التسجيل في عام 1970.

يذكر أن إعصار “إيدا” في الولايات المتحدة هو الحدث الأكثر كلفة وبفارق عن بقية الكوارث الطبيعية، إذ قدرت “سويس ري” التكاليف التي تحملها قطاع التأمين للتعويض عن الأضرار الناجمة عن هذا الإعصار بما يتراوح بين 30 و32 مليار دولار.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها