العثور على ” كبسولة زمنية ” تحت نصب تذكاري في الولايات المتحدة

وجد عمال أمريكيون “صندوقا زمنيا” أثناء أعمال تفكيك قاعدة التمثال للجنرال الكونفدرالي روبرت إي لي في ريتشموند، عاصمة ولاية فرجينيا.

وأعلن رالف نورثهام، حاكم ولاية فرجينيا، عبر “تويتر” أن أطقم العمل التي كانت تنهي عملية إزالة قاعدة التمثال، والتي كانت تضم تمثال الجنرال الكونفدرالي، عثرت على ما يبدو أنه “كبسولة زمنية” ثانية كانت مطلوبة منذ فترة طويلة.

وأشار نورثهام في تغريدته إلى أن مسؤولي الترميم يعملون على دراسة القطعة الأثرية، وتابع: “لقد وجدوها. من المحتمل أن تكون هذه كبسولة الزمن التي كان يبحث عنها الجميع”.

وبعد نحو أربع ساعات من التغريدة الأولى، التي نشرها يوم الاثنين 27 ديسمبر، أصدر نورثهام صورتين أخريين للمربع، تم الحصول عليها بواسطة الأشعة السينية.

وقال: “تقدم الأشعة السينية نظرة أولى داخل الكبسولة الزمنية: يعتقد الخبراء أنه قد تكون هناك عملات وكتب وأزرار وحتى ذخيرة من الحرب الأهلية. سيتم فتح الصندوق غدا في الساعة 1:00 مساء”.

ويمثل هذا الاكتشاف آخر منعطف في البحث الذي استمر لأشهر عن الكبسولة، والتي تشير التقارير الإخبارية المعاصرة إلى أنه وقع وضعها خلال حفل تثبيت حجر الأساس في عام 1887 وحضره آلاف الأشخاص.

وتوقعت العديد من المواقع الإخبارية أن الصندوق قد يحتوي على عشرات القطع الأثرية، بما في ذلك تذكارات الكونفدرالية. واستنادا إلى السجلات التاريخية، تكهن البعض أيضا بأن الكبسولة قد تحتوي على صورة نادرة للرئيس الراحل أبراهام لنكولن.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عثرت أطقم تفكيك القاعدة على “كبسولة زمنية” أولى مدمجة في كتلة من الغرانيت اعتقد البعض في البداية أنها ربما كانت تلك التي وُضعت في عام 1887.

ولكن بعد أن أمضى عمال الترميم الأسبوع الماضي في فتح الصندوق بحذر، وجدوا كتابا بلون كستنائي وثلاثة مجلدات أخرى على الأقل، وعملة معدنية، وبعض الأوراق بداخل الصندوق.

واستؤنف البحث عن كبسولة 1887 الزمنية يوم الاثنين. وقال المقاول ديفون هنري، الذي أشرفت شركته على عملية إزالة التمثال، إن الصندوق الأول عثر عليه داخل حاوية من الغرانيت في الأساس على مستوى الأرض، محاطا بمواد البناء.

وتأتي إزالة نصب تمثال لي في سبتمبر الماضي، والذي يصور الجنرال فوق حصان على قاعدة مرتفعة في العاصمة السابقة للكونفدرالية، نتيجة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة لعام 2020، بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس من قبل الشرطة. (RT)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها