ألمانيا و النمسا تعترضان على اعتبار بعض مشروعات المحطات النووية ” طاقة خضراء “

اعترضت ألمانيا والنمسا بقوة على مقترح من المفوضية الأوروبية لاعتبار بعض مشروعات إنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي أو الطاقة النووية استثمارات خضراء.

واتهمت الدولتان المفوضية الأوروبية بممارسة “الغسيل الأخضر” لمشروعات ليست صديقة للبيئة.

وفي ألمانيا، انتقد حزب الخضر، المشارك في الحكومة الإئتلافية الجديدة، الخطة المقترحة، باعتبارها تدمر مصداقية القواعد البيئية للاتحاد الأوروبي وتهدد بتحويل الاستثمارات بعيداً عن مشروعات الطاقة المتجددة.

وأشارت وكالة “بلومبرغ” للأنباء إلى أن ألمانيا تنفذ خطة للتخلص تدريجياً من محطات الطاقة النووية، وتستهدف غلق كل هذه المحطات بنهاية العام.

وقالت ريكاردا لانغ، نائب زعيم حزب الخضر في تصريحات لتلفزيون “آ إر دي” الألماني، الاثنين: “لا يمكن دعم مثل هذا النوع من الغسيل الأخضر.. هذا يعني أن ألمانيا لن تستطيع التوقيع على مثل هذا الاقتراح للتصنيف في الاتحاد الأوروبي”.

وتضغط الدول المعارضة لمقترح المفوضية الأوروبية من أجل تعديله، لإدراكها صعوبة منع صدوره في مراحل لاحقة، حيث تعتمد المفوضية على شكل إجرائي يجعلها تحتاج إلى موافقة 20 دولة فقط من دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة لاعتماد الاقتراح.

في الوقت نفسه، هناك دول مهمة، مثل فرنسا، تؤيد بشدة اعتبار الطاقة النووية طاقة نظيفة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها