ألمانيا : بدء محاكمة متهم ببيع أسلحة مرتبطة بجريمة قتل سياسي رفيع المستوى
تبدأ في مدينة بادربورن الألمانية، الأربعاء، محاكمة رجل متهم ببيع سلاح تم استخدامه بشكل غير قانوني لتنفيذ عملية اغتيال سياسي في ألمانيا في عام 2019.
واغتيل السياسي، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي، فالتر لوبكه، حاكم منطقة “كاسل”، برصاصة في الرأس من مسافة قريبة على شرفة منزله في الأول من حزيران 2019.
وفي كانون الثاني 2021، حكم على المتطرف اليميني شتيفان إرنست بالسجن مدى الحياة بسبب هذه الجريمة، على الرغم من أنه قدم استئنافاً ضد القرار الذي ما يزال معلقا.
ويعد الاغتيال أول جريمة قتل يمينية متطرفة لسياسي في تاريخ ألمانيا بعد الحرب.
وقبل مقتله، أعرب لوبكه عن تأييده لقبول ألمانيا للاجئين.
والمدعى عليه في المحاكمة الجديدة هو رجل (66 عاماً) لا يمكن الإشارة إليه إلا باسم “إلمار غ” بموجب قانون الخصوصية الصارم في ألمانيا، ويعتقد أنه باع لإرنست بشكل غير مشروع سلاح الجريمة والذخيرة في عام 2016، ويتعين عليه الآن الرد على اتهامات بالقتل غير العمد، فضلاً عن العديد من الانتهاكات لقانون الأسلحة.
وذكرت محكمة بادربورن الاقليمية أن إرنست دفع 1100 يورو (1242 دولاراً) مقابل المسدس.
ووفقاً للائحة الاتهام، لم يكن لدى أي من الطرفين رخصة سلاح، وكان المدعو إلمار غ على علم بهذه الحقيقة.
واتهم مكتب المدعي العام الاتحادي في البداية إلمار غ بالمشاركة في القتل، ومع ذلك، أسقطت في وقت لاحق تهم المساعدة والتحريض، عندما أعرب القضاة عن شكهم في أن إلمار غ كان يمكن أن يتوقع حقاً في عام 2016 أي نوع من الجرائم سيرتكبها إرنست بالسلاح، بعد أكثر من عامين ونصف العام.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 19 كانون الثاني الجاري. (DPA)[ads3]