متى يكون تناول الكبدة مسمماً ؟

حذر الطبيب المصري، محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية في جامعة عين شمس، من خطورة تناول الكبدة في بعض حالات، وذلك بعد أن تسببت في إصابة عدة أشخاص بحالات تسمم.

ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية، عن الحوفي، قوله إن الكبدة في بعض الأحيان تصيب متناولها بالتسمم، نظرا إلى أنها من الأغذية السريعة الفساد لامتلائها بالدماء.

ونوه الطبيب بخطورة تناول الكبدة من الباعة الجائلين في الشوارع، قائلا إن البائع المتجول يعد الكبدة تحت ظروف سيئة ومعدلات تلوث كبيرة، تساعد على تكاثر البكتيريا والسموم الناتجة منها والتي تتراكم داخل الجسد، وتظهر مع مرور الوقت.

كما دعا إلى عدم تناول الكبدة من الشوارع لأنها غالبا تكون مستوردة ومجمدة، وتترك على درجة حرارة منخفضة، ما يجعلها بيئة ملائمة لنمو البكتيريا خاصة المسببة للتسمم.

وأضاف أستاذ علوم الأغذية أنه من الصعب تمييز الكبدة السامة، لأن السموم ليس لها طعم، بالإضافة إلى أن التوابل التي توضع على الكبدة تغير طعمها بشكل كبير لدرجة يصعب تمييز الفاسد منها.

يزيد من خطورة الكبدة أنها مخزن لسموم الحيوان، حيث يكمن دورها في تصفية السموم من الدماء، إلى جانب أنها مليئة بالكوليسترول، ما يمثل خطورة على أصحاب أمراض القلب، لأنها تصيبهم بتصلب وضيق للشرايين.

واختتم الحوفي نصائحه بتناول كبدة الحيوانات الصغيرة، مثل الخرفان والماعز والدجاج وغيرها، ونصح بالابتعاد عن كبدة الحيوانات المستوردة لأنها عادة تكون كبيرة، مع ضرورة الاهتمام بالنظافة، وعدم تركها لفترات طويلة خارج المبرد لأنها سريعة الفساد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها