محكمة تركية تبرئ صحفية ألمانية من تهم الانتماء إلى منظمة إرهابية
برأت محكمة في إسطنبول، الاثنين، الصحفية والمترجمة الألمانية، ميسالي تولو، من تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.
واتُهمت تولو وزوجها سوات كورلو أيضاً بنشر دعاية إرهابية، ولم يشارك كلاهما في الإجراءات القضائية، بعد أن غادرا تركيا بالفعل للعودة إلى ألمانيا، بحسب ما ذكرت شبكة “دويتشه فيله” الإعلامية.
وكتبت تولو عبر “تويتر”: “بعد 4 سنوات و8 أشهر و20 يوماً، البراءة من كلتا التهمتين.. في دولة تخضع لسيادة القانون، لم تكن مثل هذه المحاكمة لتحدث في المقام الأول.. لا يمكن للحكم أن يعوض القمع والمدة التي قضيتها رهن الاعتقال”.
وفي نيسان عام 2017، اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب المدججة بالسلاح تولو في إسطنبول، وقضت الصحفية أكثر من سبعة أشهر خلف القضبان، وفي عام 2018، سُمح لها بالمغادرة إلى ألمانيا.
وقبض على تولو حيث كانت تعمل مترجمةً في وكالة أنباء يسارية، وواجهت هي والمتهمون الآخرون معها، بمن فيهم كورلو، تهمة الانتماء إلى الحزب “الشيوعي الماركسي اللينيني” المتطرف، الذي يصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
وفي حالة إدانتهم، كانوا سيواجهون أحكاماً بالسجن تصل إلى 20 عاما.
وقبل صدور الحكم، قالت تولو إنها تريد الآن إغلاق الأمر والتطلع إلى الأمام والتركيز بشكل كامل على عملها كصحفية في ألمانيا.
وفي أيلول 2021، دعا المدعي العام التركي إلى تبرئة تولو، وفي حين قال إنه يجب أيضاً تبرئة جميع المتهمين الآخرين من التهم، فإنه ما يزال يطالب بأحكام ضد بعض المتهمين بتهم الدعاية الإرهابية، بما في ذلك زوج تولو.
وقالت نقابة الصحفيين الأتراك إن هناك حالياً 34 صحفياً في السجون التركية، معظمهم متهمون بالانتماء إلى منظمة إرهابية أو إهانة الرئيس أو نشر دعاية إرهابية. (SPUTNIK)[ads3]