” المهاجع الأخيرة ” .. أحدث تطورات معارك سجن غويران بين قوات سوريا الديمقراطية و داعش

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة بين قسد من جهة، والمسلحين الذين يشكل غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محاولة من “قسد” الوصول إلى المهاجع المتبقية في سجن “الصناعة” بحي غويران بالحسكة، التي يستميت عناصر “التنظيم” باستمرار العصيان المسلح فيها.

وأضاف المرصد أن قسماً من أطفال ما يسمى بـ”أشبال الخلافة” نقلوا عبر الحافلات التي أجلت عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، دون معرفة الوجهة الأخيرة التي نقلوا إليها.

وأفادت مصادر المرصد بأن مفاوضات تجري للإفراج عن رهائن وأسرى من “قسد” مقابل معالجة الجرحى من عناصر التنظيم داخل سجن غويران.

ووفقًا للمصادر فإن أميراً في تنظيم “الدولة الإسلامية” سوري الجنسية، اضطلع على سير عملية معالجة بعض الجرحى في النقاط الطبية الميدانية.

وما يزال السجناء من الجنسيات الأجنبية يرفضون التسليم وفك العصيان داخل المهاجع، وذلك لليوم الرابع على التوالي من بدء الهجوم على سجن غويران.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية “سجن غويران” مساء الخميس 20 كانون الثاني، 159 قتيل، هم: 107 من تنظيم “الدولة الإسلامية” و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين، ويؤكد المرصد السوري أن العدد أكبر من ذلك ولا يعلم العدد الحقيقي حتى اللحظة، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها