سحب حقوق العضوية من سياسي بحزب ميركل بعدما رشحه البديل لمنصب الرئيس

سحب حزب المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، كل حقوق العضوية من عضوه ماكس أوته، بعد قبوله الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بناء على اقتراح من حزب البديل من أجل ألمانيا.

وأعلن الأمين العام للحزب المسيحي، باول تسيماك، مساء الثلاثاء، بعد جلسة للرئاسة التنفيذية الاتحادية للحزب، أن من المنتظر بدء إجراءات لاستبعاد أوته من الحزب.

وأضاف تسيماك أن ما حدث يمثل “واقعة خطيرة وملحة لسلوك ضار بشدة بالحزب، وتتطلب هذه الحالة تدخلاً فوريا”.

وقال تسيماك إنه لهذا السبب، فإن “د. ماكس أوته سيتم حرمانه بأثر فوري من ممارسة حقوقه كعضو في الحزب لحين صدور قرار نافذ المفعول من المحكمة الحزبية المختصة”، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيسري بشكل مؤقت وحتى إشعار آخر.

وتابع تسيماك أن أوته بإمكانه أن يأخذ موقفاً من هذا القرار حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

ورأى تسيماك أن أوته رئيس جمعية قيم الاتحاد المسيحي لم يتجاهل فقط مشروع قرار التحالف المسيحي الخاص بإعادة انتخاب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، “بل إنه انتهك بشكل خاص مبدأ التحالف المسيحي الخاص بعدم التعاون بأي حال من الأحوال مع حزب البديل من أجل ألمانيا”.

وأشار تسيماك صراحة إلى الظهور المشترك لأوته مع رئيسي الكتلة البرلمانية لحزب البديل، أليس فايدل وتينو شروبالا، في مبنى البرلمان (رايشستاغ) بعد ظهر الثلاثاء، وأكد أن أوته “انتهك بذلك التزام الولاء والتضامن حيال التحالف المسيحي”.

واختتم تسيماك تصريحاته، قائلاً إن “الألعاب السياسية لحزب البديل والطريقة التي أراد د. أوته أن ينضم بها إلى هذه الألعاب، تدل على قلة الاحترام لمنصب رئيس الجمهورية إن لم يكن حتى قلة الاحترام لنظامنا البرلماني والديمقراطي”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها