وهم بصري مربك على ” تيك توك ” يظهر ” لوناً لم نره من قبل ” !
أذهلت مستخدمة على “تيك توك” عقول المتابعين بوهم بصري يكشف عن لون “لا يمكن رؤيته على الشاشة”.
وشاركت كيت بيكون، مقطع فيديو عبر حسابها على “تيك توك” قائلة لمتابعيها، البالغ عددهم 1.4 مليون: “سأريكم لونا ربما لم تروه من قبل، يطلق عليه اسم السماوي الحقيقي، ومعظم أجهزة التلفزيون والشاشات غير قادرة على إنتاج هذا اللون”.
ويمكن رؤية “اللون الأزرق السيان (السماوي) الحقيقي”، عن طريق النظر إلى نقطة بيضاء صغيرة وسط الصورة، لمدة 30 ثانية تقريبا.
والنقطة البيضاء محاطة بدائرة حمراء كبيرة وخلفية زرقاء. وبمجرد انتهاءالـ30 ثانية، أغمض عينيك بإحكام، ثم افتحهما مجددا و”سترى كرة متوهجة وهذا هو اللون الحقيقي للسماوي”، حسبما تقول بيكون.
وفي الواقع، معظم الشاشات غير قادرة على إنتاج السماوي في أنقى صوره، وهذا لأن معظمهم يستخدمون وحدات البكسل باللون الأحمر والأخضر والأزرق، والمعروفة باسم نموذج ألوان RGB، لإنشاء مجموعات متنوعة.
ولذلك، بينما قد لا تتمكن من رؤية اللون السماوي في أفضل حالاته على الشاشة، فقد رأيته بالتأكيد من قبل في العالم الحقيقي.
ووصف المستخدمون على “تيك توك” اللون “السماوي الحقيقي” بأنه “جميل” وأنه أصبح “لونهم المفضل الجديد” بعد رؤيته بفضل الوهم البصري.
ويشرح أحد الخبراء أن رؤية اللون “الأزرق السماوي الحقيقي” تعود إلى ظاهرة تعرف باسم “الصورة اللاحقة”، وهي صورة تستمر في الظهور في العين بعد فترة من التعرض للصورة الأصلية. وذلك يرجع إلى تحفيز خلايا اللون المخروطي.
وإذا قمت بالتحديق في لون ما لبعض الوقت، فإن الخلايا المخروطية التي تستجيب لهذا اللون تصبح مقاومة للحرارة لفترة قصيرة من الوقت حتى يقع تحفيز خلايا اللون المخروطية الأخرى. وهذا هو المبدأ الذي يحرك الصورة اللاحقة.
وتقع الخلايا المخروطية في شبكية العين ويستجيب كل نوع من الأنواع الثلاثة لأطوال موجية مختلفة من الضوء، لذا فإن التركيز على لون واحد سيؤدي إلى زيادة تحفيز هذه الخلايا وإزالتها من الحساسية.
وعندما تقوم في النهاية بتغيير التركيز إلى شيء آخر غير لون واحد، فإن الخلايا المخروطية الأقل حساسية تظهر “عكس” اللون الأصلي. (RT)
[ads3]