مراهق يخرج من منزله بعد عامين من العزلة .. فيتعرض للطعن
تعرض مراهق بريطاني مصاب بالتوحد للطعن بوحشية في صدره، في اليوم الذي قرر فيه الخروج من المنزل، بعد عامين من العزلة.
وقد تمت مهاجمة بيلي باكستر (16 عاماً) أثناء خروجه من بلدته الواقعة في منطقة بلاكبرن، للمرة الأولى بعد أن أمضى عامين في المنزل بسبب خوفه من مواجهة المجتمع.
ووفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، تعرض بيلي لطعنات في المنطقة الواقعة بين القلب والرئتين، حيث تركت هذه الطعنات ندبة بطول 30 سنتيمتراً في صدره. وقالت والدته، جيسي براين 35 عاماً، بأن ابنها أصيب بالصدمة الشديدة بسبب الحادثة، وأن العائلة تخطط للانتقال من المنطقة التي أمضت كل حياتها فيها.
ويواجه مهاجم بيلي البالغ من العمر 17 عاماً حكماً بالسجن لمدة 28 شهراً فقط بسبب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي. وكانت المحكمة وجهت للمهاجم تهمة الشروع في القتل في بداية الأمر، قبل أن يتم تغيير التهمة إلى التسبب بإيذاء شخص عمداً.
ووصفت والدة الضحية، التهمة، بأنها غير عادلة وتمثل صفعة للعدالة، وقالت إن ابنها كان يريد أن يصبح سباكاً وهو الآن يخشى الخروج مجدداً من المنزل. وتشعر جيسي أيضًا أن الحكم الذي صدر على مهاجم ابنها لن يمنع الأطفال الآخرين من حمل السكاكين في المستقبل.
يذكر بأن بيلي مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.[ads3]