صلاح و رونالدو و ميسي .. ” لعنة ” تطارد أساطير كرة القدم

فشل النجم المصري محمد صلاح في تحقيق أول لقب دولي له مع المنتخب المصري قبل أيام، بخسارته نهائي كأس أمم إفريقيا أمام السنغال، لكن كتب التاريخ قد تطمئنه بأن الإنجاز قد لا يأتي إلا بعد سن الـ30.

وفشل صلاح برفع الكأس الإفريقية، بعد وصوله للنهائي للمرة الثانية بتاريخه، بعد أن فشل قبلها في نهائي نسخة 2019 أمام الكاميرون.

ولكن فرصة صلاح بتحقيق اللقب الإفريقي لا زالت متاحة، خاصة وأن نظيريه البرتغالي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، عانوا من نفس الظاهرة، قبل أن يحققوا اللقب القاري “متأخرا”.

الحلم الأوروبي لرونالدو

وبعد صدمات متتالية، منها خسارة نهائي كأس أوروبا على أرض البرتغال في 2004، استطاع النجم كريستيانو رونالدو رفع كأس البطولة عام 2016، بطريقة غير متوقعة.

وكان رونالدو يبلغ من العمر 31 عاما عندما أحرز كأس أوروبا، وهو إنجاز متأخر بالنسبة لعمر لاعب كرة القدم، لكن إصرار النجم البرتغالي، ممزوجا ببعض الحظ، ساعده على رفع كأس البطولة.

ميسي واللقب المتأخر

أما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فكان أسوأ حظا، فخسر 3 نهائيات لبطولة كوبا أميركا، أعوام 2007 و2015 و2016.

ولكن في سن 34، الصيف الماضي، نجح ميسي أخيرا بقيادة منتخب بلاده للقب المنتظر، على أرض البرازيل، ليتوج بالبطولة التي سببت له هاجسا كبيرا.

حلم صلاح

وبحسب قناة “سكاي نيوز”، بعد هزيمته الثانية في نهائي البطولة، توقع البعض أن فرصة صلاح بتحقيق لقب دولي باءت ضئيلة جدا، لكن واقع “تاريخ الأساطير” يخبرنا بأن الأمر لم يحسم بعد.

محمد صلاح يبلغ من العمر 29 عاما الآن، ولديه فرص قادمة لتحقيق اللقب الإفريقي، خاصة وإن البطولة الإفريقية تقام كل عامين، وليس كل 4 أعوام مثل بعض البطولات القارية الأخرى.

وسيبلغ صلاح 31 عاما عند المشاركة في بطولة أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار، وسيكون عمره 33 عاما في بطولة 2025 في غينيا، لذا فأن الفرصة لا زالت متاحة، والإنجاز المتأخر، هو سمة اللاعبين الكبار في جيله.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها