هل أخطأ محمد صلاح بانتظار ركلة الترجيح الخامسة أمام السنغال ؟

أثير الكثير من الجدل حول صحة قرار تسديد محمد صلاح ركلة الترجيح الخامسة لمنتخب مصر في مواجهته أمام السنغال في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت، الأحد.

وفشل لاعبو المنتخبين في تسجيل أي هدف على مدار الشوطين الأصليين والإضافيين، قبل أن يحتكموا إلى ركلات الترجيح التي كانت لصالح منتخب السنغال بنتيجة 4/2.

ولم يسدد صلاح أي ضربة ترجيح، حيث كان دوره تسديد الركلة الخامسة لمنتخب مصر، لكن منتخب السنغال حسم ركلات الترجيح لصالحه قبل أن يصل دور صلاح.

ودخل حمادة صدقي وعلاء نبيل وهاني حتحوت في نقاش مثير بشأن ترتيب مسددي ركلات ترجيح منتخب مصر خلال مواجهة السنغال في كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت، الأحد.

وقال علاء نبيل: ”جرت العادة أن أفضل من يسدد رقم 1 و5، لو الأمور ماشية طبيعية تمشي كما أنت، كما كان أمام بوركينا فاسو، لكن عندما تحصل مشكلة في المنتصف لا بد تغير تفكيرك، وأنا أرى أن محمد صلاح كان لازم يسدد مبكرا“.

من جهته قال حمادة صدقي: ”أتفق تماما مع علاء نبيل، طالما في ركلة ضاعت يجب أن يسدد أولا من يملك الثقة، اللاعبون مشوا على سيناريو مباراة كوت ديفوار حيث سدد محمد صلاح الركلة الأخيرة.

وكان المحلل الإنكليزي جيمي كاراغر قد كتب عبر حسابه في موقع ”تويتر“: ”لهذا السبب لا يجب أن يكون أفضل منفذ لركلات الجزاء في المركز الخامس“.

وأضاف: “عدم تسديد محمد صلاح ضربة جزاء لمصر في النهائي جنون: كما حدث مع كريستيانو رونالدو منذ سنوات بين البرتغال وإسبانيا“.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، يشير كاراغر إلى مباراة البرتغال وإسبانيا في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 2012، التي انتهت فيها 4 أشواط على نتيجة 0/0.

وفي ركلات الترجيح كان ترتيب رونالدو الخامس بين لاعبي البرتغال لكنه لم يسدد لأن المنتخب الإسباني كان قد حسم المباراة لصالحه بنتيجة 4/2.

وكما تحدث الإعلامي العماني عبدالله المسروري عن الأمر وكتب عبر موقع ”تويتر“: ”محمد صلاح لاعب عالمي وهو فخر العرب، ولكن مع كل الاحترام له، ما يفعله في ركلات الترجيح وينتظر الركلة الأخيرة، أصفه بأنه ليس القائد الحقيقي ولا يملك ثقة النجوم“.

وأضاف: ”في الكرة الحديثة القائد وصاحب الثقة يسدد أولا، لأنك لا تضمن تصل للركلة الأخيرة مثل ما حدث“.

وكان هذا اللقب الأول لمنتخب السنغال في كأس أمم أفريقيا، بعدما خسر نهائي 2002 ونهائي 2019، في حين خسر منتخب مصر للمرة الثانية في ثاني نهائي، حيث سبق أن خسر المباراة النهائية بنتيجة 1/2 أمام الكاميرون في نسخة 2017.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها