سحب بطاقة رونالدو في ” عيد الحب ” بعد رد عنيف لاتهامه باغتصاب مايورغا

سحب موقع ”مونبيغ“ على الإنترنت بطاقة ”عيد الحب“ تحمل صورة كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد من الموقع بعد رد فعل عنيف نظرًا لأن قائد ريال مدريد متهم باغتصاب امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وصورت البطاقة البالغة قيمتها 3.49 جنيه إسترليني مهاجم مانشستر يونايتد وهو يحتفل إلى جانب الرسالة: ”لن يمنعني شيء من تسجيل الأهداف في عيد الحب“.

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إن شركة ”مونبيغ“ تعرضت لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اتهامات للاعب كرة القدم البرتغالي باغتصاب عارضة الأزياء السابقة كاثرين مايورغا في لاس فيغاس، في العام 2009.

ووصف أحد الأشخاص البطاقة بـ ”الرهيبة“، وتدل على ”الجهل“، لتتم إزالتها لاحقًا من موقع ”مونبيغ“، وأيضًا من موقع ”ثورتفول“ الذي يبيع البطاقات خلال الأعياد والمناسبات أيضًا.

وقال متحدث باسم مونبيغ: ”ليس في نيتنا أبدًا إثارة غضب أي شخص ، فنحن نفخر بإسعاد عملائنا، ونبذل قصارى جهدنا لتوفير خدمة استثنائية لهم، وعندما أثيرت مخاوف بشأن هذه البطاقة ، أزلناها على الفور من موقعنا“.

وزعمت السيدة مايورغا أنها صرخت ”لا“، بينما قام رونالدو بسحبها على سرير للاعتداء عليها جنسيًا في غرفة فندق فيغاس منذ حوالي 13 عامًا، وقالت إنها عانت من الاكتئاب والاضطراب بعد الصدمة في أعقاب الهجوم المزعوم.

لكن رونالدو البالغ من العمر 37 عامًا وصف دائمًا اتهاماتها بأنها ”أخبار كاذبة“، وأكد -مرارًا وتكرارًا- أن العلاقات بينهما كانت بالتراضي.

ووفقًا لما نقلت شبكة “إرم نيوز” عن صحيفة ”ميرور“ البريطانية، ومجلة ”دير شبيغل“ الألمانية، فإن رونالدو قام بتسوية قضيته مع ”مايورغا“ قبل 12 عامًا مقابل 375 ألف جنيه إسترليني.

ثم سعت إلى إلغاء تلك التسوية الأصلية، في العام 2018، بعد أن شجعتها حركة #MeToo ضد سوء السلوك الجنسي بعد الاتهامات الموجهة ضد منتج هوليوود هارفي وينشتاين، وشخصيات مشهورة أخرى.

وطلبت أكثر من 56 مليون جنيه إسترليني كتعويضات وتكاليف، لكن في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أوصى قاضٍ أمريكي برفض الدعوى المدنية ، وفي العام 2019 ، أكدت شرطة لاس فيغاس أن رونالدو لن يواجه محاكمة جنائية بعد إعادة فتح التحقيق معه.

وفي العام 2018، قال رونالدو: ”أُنكر بشدة الاتهامات الموجهة لي، والاغتصاب جريمة بشعة تتعارض مع كل ما أؤمن به“.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها