أول تعليق لابن رفعت الأسد حول ما فعلته فرنسا و عودته والده إلى سوريا
اتهم ريبال الأسد، ابن عم رئيس النظام بشار الأسد، الحكومة الفرنسية بأنها “استخدمت القضاء الوطني لإجبار والده رفعت الأسد على المغادرة إلى سوريا خدمة للنظام في دمشق”، وزعم أن “قضية الاختلاس الطويلة ضد والده سهّلها شهود مشكوك فيهم”.
وقال ريبال الأسد في تقرير نشرته مجلة “نيوزويك”، بحسب ما نقلت “العربية الحدث” عن المجلة، إن “هناك ثلاثة شهود رئيسيين في صلب الشكوى، اثنان منهما توفيا، (مصطفى طلاس وعبد الحليم خدام)، لذا لا يمكن استجوابهم مرة أخرى”.
ووصف ريبال عبد الحليم خدام، الذي توفي في باريس في العام 2020، بأنه “أكثر الرجال فساداً في تاريخ سوريا.”
وأكد على أن “الأشخاص الذين قدموا شهادات ضد والده غريبون”، مشيراً إلى أن طلاس “كان يتباهى بكيفية تعزيز وصول بشار إلى السلطة، وكيف وقف ضد رفعت الأسد، وكان يصفه بأنه عميل موال لأميركا والغرب، وألّف كتاباً عن ذلك.
كما وصف “طلاس” و”خدام” بأنهما “يفتقران إلى المصداقية، وهما فاسدان للغاية، وبقيا مع النظام حتى وقت قريب”.
وعن الشاهد الثالث، وهو الأكاديمي وعالم الجغرافيا المتخصص بسوريا في جامعة ليون الفرنسية، فابريس بالانش، فاتهمه ريبال الأسد بأنه “على صلات مع حكومة بشار الأسد”، على خلفية زيارة قام بها بالانش إلى سوريا في العام 2016، وصرّح بأن بشار الأسد هو “البديل الواقعي الوحيد للفوضى في سوريا”.[ads3]
دعك من شهادتي طلاس و خدام و اسأل عامة الشعب السوري ممن عاصر فترة الثمانينات سيقولون لك من هو والدك .
والدك يا ريبال كان أكثر الفاسدين و المارقين وضوحا و قبحا و على عينك يا تاجر غير عابىء لا برأي عام و لا بحرمات ولا بمشاعر شعب أجل أنه شقيق الرئيس حيث لا أحد يستطيع النطق بنصف كلمة كان شبيحا و ارهابيا با متياز و على كافة الصعد و لكن هناك أمرين لن ينساهم السوريون ((هو من أمر بنزع الحجاب عن رؤوس النساء العفيفات في شوارع دمشق و هو من اغتصب سوريه و سرق مصرفها المركزي ))) هذه حقائق يعلمها كل الشعب السوري .