ضابط أردني: صراعات مرجعية الولاءات الإيرانية الروسية في سوريا تقف وراء استهداف الأردن بالمخدرات

قال العميد السابق في المخابرات الأردنية، عمر الرداد، إن “صراع مراكز القوى في أوساط القيادة العسكرية والأمنية في سوريا، بما فيها صراعات مرجعية الولاءات الإيرانية الروسية، تقف وراء استهداف الأردن بعمليات تهريب المخدرات”.

ويرى، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام أردنية، أن “بعض تلك الأوساط غير راضية عن التقارب الأردني مع النظام السوري، بما في ذلك اتفاق الطاقة مع لبنان وفتح الحدود والمعابر، وأغلب تلك الاتفاقيات تم إنجازها بوساطة موسكو وليس من بوابة إيران”، بحسب موقع “عمون”.

وأكد أن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن تتصاعد، وتزداد معها حدة المواجهات بين حرس الحدود في الجيش الأردني مع ميليشيات وعصابات مسلحة بأسلحة حديثة وقذائف ومركبات متطورة.

وشدد على أن ذلك “لم يعد حالات تهريب معهودة، بل أعمال عدائية منظمة، تقف خلفها جهات نافذة في سوريا، ربما لا تتوقف عند تهريب المخدرات. الأردن أمام مخاطر وتهديدات أمنية جدية، ربما أعمق مما يتم الإعلان عنه”.

ولفت إلى أن تصعيد عمليات التهريب عبر الحدود جاء بعد سيطرة جيش النظام السوري على محافظة درعا، وانتشار تشكيلات عسكرية سورية، تسللت معها ميليشيات إيرانية، وهو ما أكدته بيانات الجيش الأردني حول تعاون نقاط حدودية أمنية وعسكرية في الجهة المقابلة مع عصابات التهريب وتسهيل مهامها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها