تقرير : رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد بدأ يفقد صبره مع كريستيانو رونالدو

تحت عنوان ”رالف رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد لديه شكوك بشأن كريستيانو رونالدو“، كشف الصحفي صامويل لوكارست من شبكة (M.E.N)، في تقرير لها، عن وجود أزمة بين الثنائي.

ويتولى رانجنيك، البالغ 63 عاما، قيادة يونايتد بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، قبل أن ينتقل مدرب شالكه ورازن بال شبورت لايبزيغ السابق للعمل في منصب استشاري مع النادي الإنكليزي في العامين المقبلين.

وقال صامويل لوكارست، في تقريره، إن ”رالف رانجنيك لديه تحفظات على احتمالية قيادة رونالدو لهجوم مانشستر يونايتد في الموسم المقبل“.

وأضاف: ”تقول مصادري إن صبر رانجنيك بدأ ينفد مع رونالدو، الذي تمكن من تسجيل هدف واحد في آخر 10 مباريات ويبدو أنه استنفد ثقته لأول مرة في مسيرته“.

ويبلغ رونالدو من العمر 37 عاما، وحقق في مسيرته العديد من الإنجازات أبرزها الفوز بالكرة الذهبية 5 مرات، فضلا عن الفوز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، والتتويج بكأس أوروبا مرة مع مُنتخب بلاده.

ووفقًا لما ذكره موقع ”ذا أثليتيك“ بحسب ما نقلت شبكة “إرم نيوز”، مؤخرا، فإن رونالدو كان متواجدا في اجتماع مع رالف رانجنيك وزملائه من كبار أعضاء الفريق، بعد التعادل 1-1 أمام ساوثهامبتون في وقت سابق من هذا الشهر، واقترح على المدرب تغيير نظام اللعب لإنهاء حالة الجفاف التهديفي التي يمر بها.

وكان رونالدو قد تحدث في تصريحات نقلتها صحيفة ”ديلي ميل“ عن موعد اعتزاله، قائلا: ”أعلم أنه لم يتبقّ لي الكثير قبل الاعتزال، ربما 4 أو 5 سنوات أخرى. سنرى ماذا سيحصل لاحقا“.

وأضاف: ”تظل الحقائق حقائق، بقية الأمور لا تهم إطلاقا، لذلك أنا سعيد بمستواي، ما زلت أسجل الأهداف وأساعد فريقي ومنتخب بلادي ولذلك أريد أن أستمر في هذا“.

وتعرض كريستيانو رونالدو البالغ من العمر 37 عاما، لانتقادات كثيرة هذا الموسم رغم تسجيله 15 هدفا في 29 مباراة ليونايتد في جميع المسابقات.

يذكر أن قمة الجولة المقبلة من الدوري الإنكليزي ستجمع الغريمين يونايتد و سيتي في ملعب الاتحاد، الأحد.

يونايتد انتصر بـ5 من آخر 7 مواجهات جمعته بجاره على ملعب الاتحاد.

ويحتل سيتي صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق 6 نقاط عن ليفربول الذي لعب مباراة أقل.

فيما يحتل يونايتد المركز الرابع بـ47 نقطة، ولكن مركزه قد يصبح في مهب الريح حيث يليه آرسنال الذي لعب 3 مباريات أقل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها