رئيس بلدية هاتاي : لهذا السبب .. بعد 12 عاماً سيتم تسليم رئاسة البلدية إلى سوري !

قال رئيس بلدية هاتاي التركية، لطفي سافاش، إن من كل أربع ولادات في ولاية هاتاي 3 منهم سوريين، “وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فسيتم تسليم رئاسة بلدية هاتاي إلى سوري بعد 12 عاماً”.

ونقلت وسائل إعلام تركية، عن سافاش قوله، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الزيادة في عدد السكان السوريين جرّت مستقبل المدينة إلى نقاط حرجة.

وأضاف أن هاتاي التي اعتبرت مدينة تركية قبل 83 عاماً، تقترب خطوة وخطوة للعودة إلى سوريا إذا بقيت الأمور كذلك، حسب ما صرح به ممثل حزب الشعب الجمهوري المعارض رئيس بلدية هاتاي، لطفي سافاش.

وأضاف “إنهم يشترون الأرض باستمرار من خلال شركائهم الأتراك بسندات إذنية وسيطة”

وفي إشارة إلى حدوث انفجار سكاني سوري، قال سافاش: “إن منح الجنسية للسوريين، يعطيهم الحق في التصويت والترشح للانتخاب، وهذا كان خطأً كبيراً”.

وأشار إلى أنه في حال استمر الوضع هكذا، “سنكون أقلية بعد 12 عاماً، وسيكون رئيس بلدية هاتاي الكبرى سوريًا، صحيح أنهم لا يُسمح لهم بشراء الأراضي، لكنهم يشترون الأرض باستمرار من خلال شركائهم الأتراك وبموجب سندات فيما بينهم، وأنا أحذر من هكذا تصرفات، ولاية هاتاي ذاهبة”.

وبحسب تصريحات سافاش فإن عدد سكان هاتاي مليون 670 ألفاً، وبحسب البيانات الرسمية هناك حوالي 500 ألف سوري، لكن الرقم غير الرسمي يزيد عن 800 ألف سوري.

أي حوالي واحد من كل شخصين سوري، 75٪ من الولادات في هاتاي تتم من قبل نساء سوريات، 3 من كل 4 مواليد سوريين، هناك نساء سوريات ينجبن كل 11 شهرًا مولوداً جديداً، أي أنهن ينجبن 6 أطفال في 6 سنوات.

معظم الرجال السوريين لديهم 3 أو 4 زوجات ولديهم جميعًا العديد من الأطفال، الهيكل الديموغرافي يتطور ضدنا، بعد 12 عامًا، لا أحد منا يرغب في أن يكون العمدة سوريًا”.

لو كان هناك مرشح سوري في منطقة الريحانية، لكان الفوز من نصيبه في الانتخابات وبهامش كبير، التوازن يتغير في العديد من الولايات، لا يمكن للمواطنين الأتراك أن يصبحوا مواطنين في جمهورية شمال قبرص التركية بعد 12 عامًا. لماذا يصبح السوريون مواطنين على الفور؟.

وأوضح: “هذا هو آخر مكان أضافه أتاتورك إلى الحدود الوطنية لدولتنا، إذا ذهبت هاتاي، ستذهب كل الولايات تبعاً، ونحن نقاتل حتى لا تذهب هاتاي بعيداً، ومع ذلك، لا يمكنني حلها بمفردي، هذا الكفاح الوطني يجب أن تقدمه العاصمة أنقرة.

وختم بالقول: “أنا لا أتحدث بقسوة مثل السيد تانجو أوزكان (رئيس بلدية بولو)، لكن الوضع هنا لا يتحسن “.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات