رجل يسدد 101 طعنة بصدر معلمته

بقيت جريمة قتل غامضة لمعلمة أميركية سراً طي الكتمان لفترة طويلة، بعدما عجزت السلطات عن كشف ملابساتها، إلى أن أسرّ بها القاتل لأحد أصدقائه.

فقد عثرت الشرطة البلجيكية على جثة المدرّسة ماريا فيرليندن غارقة بدمائها في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا عام 2020.

وبقيت تلك الجريمة غامضة حتى اعترف المجرم نفسه بفعلته لأحد أصدقائه.

وفي الاعترفات، تبيّن أن القاتل مواطن يبلغ من العمر 37 عاما، واسمه غونتر أوينتس.

وبحسب قناة “العربية” السعودية، كان أوينتس تلميذا للمعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية في وائل التسعينيات.

واعترف المتهم لصديقه أنه على مدار 30 عاما، لم يستطع أن ينسى أن هذه المعلمة كانت توجه له الإهانات باستمرار في الصف قبل 30 عاما، ما ترك أثرا سيئا بشخصيته لم يستطع الزمن شفاءه.

لذلك قرر أن ينتقم، فذهب إلى منزل معلمته السابقة، التي ربما لم تتذكر ملامحه، وطعنها حتى الموت، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثراً وراءه.

في حين حاولت الشرطة فعل كل ما بوسعها لإيجاده دون جدوى.

إلا أن الصديق الذي استمع إلى السر أبلغ الشرطة فاعتقلت القاتل. ليقر الأخير بكل تفاصيل الجريمة أمام النيابة، مؤكدا في محاكمته أنه لم ينس كلامها وتعليقاتها حينما كان صغيراً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اكل قتل من استاذ اسماعيل وبيروتي لورخان ،، لو كل واحد عندنا قتل الاستاذ يلي ترك اثر سيئ على شخصيته لما ضل استاذ في مدرسة.