أوكرانيا: روسيا تستخدم صواريخ أسرع من الصوت.. وزيلينسكي يدعو إلى مفاوضات مباشرة ( فيديو )
الغزو الروسي لأوكرانيا يدخل الأسبوع الرابع، الميدان يزداد اشتعالا وروسيا تصعد من هجماتها الدامية وآخرها قصف لمسرح في مدينة ماريوبول المنكوبة المحاصرة من الجيش الروسي، انتشل أكثر من مئة وثلاثين ناجيا من تحت الأنقاض، فيما حذر الرئيس الأميركي نظيره الصيني من عواقب مساعدة بكين لحليفها الرئيس الروسي. في الأثناء جدعا الرئيس الأوكراني إلى مفاضوات مباشرو بينه وبين فلاديمير بوتين.
تابعوا معنا يوميات الغزو الروسي لأوكرانيا في أسبوعه الرابع ويومه الرابع والعشرين
الأمم المتحدة: مقتل 847 مدنيا على الأقل في أوكرانيا منذ بدء الحرب
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم السبت إن 847 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 1399 في أوكرانيا حتى يوم 18 مارس آذار.
وأضاف المكتب أن معظم الضحايا سقطوا جراء استخدام أسلحة متفجرة مثل قذائف المدفعية الثقيلة ونظم إطلاق الصواريخ المتعددة، إضافة إلى الضربات الجوية والصواريخ.
وتابع المكتب، الذي أرسل بعثة كبيرة من المراقبين إلى أوكرانيا، أن من المعتقد أن يكون العدد الحقيقي للضحايا أكبر في ظل عدم قدرة المكتب حتى الآن على التحقق من التقارير الواردة عن الضحايا من عدة مدن تضررت بشدة من القصف.
مسؤول: استمرار جهود الإنقاذ بعد قصف موقع عسكري جنوب أوكرانيا
قال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف جنوب أوكرانيا يوم السبت إن أعمال الإنقاذ مستمرة في موقع ضربة جوية استهدفت منشأة يستخدمها الجنود الأوكرانيون للنوم.
وأضاف كيم متحدثا على التلفزيون الوطني أن الهجوم وقع يوم الجمعة لكنه لم يقدم تفاصيل عن الموقع أو عدد الضحايا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الضربة استهدفت ثكنات عسكرية في عاصمة المنطقة
مفاوض أوكراني يدعو الصين للتنديد بالعدوان الروسي
قال المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك على تويتر يوم السبت إن الصين يجب أن تتخذ “القرار الصائب” وتنضم إلى الدول الأخرى في إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف بودولياك الذي يعمل أيضا مستشارا لكبير موظفي الرئيس الأوكراني “الصين يمكن أن تصبح جزءا مهما من نظام الأمن العالمي إذا اتخذت القرار الصائب لدعم تحالف الدول المتحضرة وإدانة الهمجية الروسية”.
رئيس أوكرانيا يحث سويسرا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المقربين من بوتين
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سويسرا يوم السبت على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أصحاب المليارات المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذين قال إنهم يساعدون في الحرب على بلاده من “البلدات السويسرية الجميلة” الآمنة.
وفي كلمة عبر رابط صوتي للآلاف الذين شاركوا في احتجاج مناهض للحرب في برن، وجه الرئيس الأوكراني الشكر لسويسرا على دعمها منذ بداية الغزو الروسي لبلاده ولكن كان لديه رسالة واضحة أيضا بشأن القطاع المالي السويسري.
وقال من خلال مترجم “مصارفكم هي المكان الذي يضم أموال الأشخاص الذين أطلقوا العنان لهذه الحرب. هذا مؤلم. تجميد حساباتهم يعد أيضا حربا ضد الشر. ستكون حربا أيضا ويمكنكم القيام بذلك”.
وأضاف “يشعر الأوكرانيون بالإحباط حينما يتم تدمير المدن. يتم تدمير مدنهم بأمر من الناس الذين يعيشون في أوروبا في البلدات السويسرية الجميلة .. الذين يستمتعون بالممتلكات في مدنكم. سيكون من الجيد حقا تجريدهم من هذا الامتياز”.
واعتمدت سويسرا المحايدة التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي عقوبات الاتحاد الأوروبي بالكامل ضد الأفراد والكيانات الروسية بما في ذلك تجميد ثرواتهم في البنوك السويسرية.
ولم تقدم الحكومة رقما يتعلق بحجم الثروة التي يشملها التجميد. وتشير تقديرات اتحاد الصناعة المالية في البلاد إلى أن البنوك السرية في سويسرا لديها ما يصل إلى 213 مليار دولار من إجمالي الثروة الروسية.
وانتقد الرئيس الأوكراني أيضا الشركات التي تتخذ من سويسرا مقرا لها والتي تواصل العمل في روسيا.
البنك المركزي: الروس يمتلكون أصولا مالية بنحو 3 مليارات دولار بجزر الباهاما
قال البنك المركزي إن المؤسسات المالية في جزر الباهاما لديها أصول بنحو ثلاثة مليارات دولار يرتبط مالكوها بروسيا.
وأمرت جزر الباهاما في 12 مارس آذار بوقف جميع المعاملات مع الكيانات الروسية التي فرض عليها الغرب عقوبات.
وقال البنك المركزي في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة إنه وجد 420 مليون دولار في شكل ودائع و2.5 مليار دولار من الأصول الأخرى التي يتم الاحتفاظ بها نيابة عن العميل في صورة عهدة أو لدى إدارات الائتمان لصالح “مستفيدين نهائيين من روسيا أو مرتبطين بها” في المؤسسات المالية المرخصة في جزر الباهاما لخدمة العملاء الأجانب.
وقال البنك المركزي إن هذه الأرقام تنطبق فقط على قطاع المصارف الدولية والائتمان، الذي يخدم العملاء خارج البلاد، ولا يشمل أي أصول روسية يمكن الاحتفاظ بها في بنوك جزر الباهاما التي تخدم السكان المحليين.
وزير المالية: الغزو الروسي أدى إلى توقف 30٪ من الاقتصاد الأوكراني
قال سيرهي مارتشينكو وزير المالية الأوكراني في مقابلة تلفزيونية يوم السبت إن الغزو الروسي تسبب في تعطيل 30 بالمئة من الاقتصاد الأوكراني.
وأضاف مارتشينكو “عائداتنا الضريبية لا تسمح لنا بتغطية احتياجاتنا، وبالتالي فإن مصدر الدخل الرئيسي هو الاقتراض”
نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: إجلاء 190 ألف مدني من مناطق المعارك
قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس وزراء أوكرانيا في مقابلة تلفزيونية يوم السبت إن بلادها أجلت 190 ألفا من المدنيين من مناطق خطوط المواجهة عبر ممرات إنسانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت أن الممرات في منطقتي كييف ولوجانسك مفتوحة يوم السبت، لكن الممر المقرر إلى مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية المحاصرة يعمل بشكل جزئي إذ لا تسمح القوات الروسية بمرور الحافلات.
مستشار رئاسي: الحرب قد توقف صادرات المحاصيل من أوكرانيا
قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليه أوستينكو في مقابلة تلفزيونية يوم السبت إن بلاده قد لا تنتج محاصيل كافية للتصدير إذا تعطلت الزراعة هذا العام بسبب الغزو الروسي.
وأضاف “أوكرانيا لديها ما يكفي من احتياطيات الحبوب والغذاء لمدة عام، ولكن إذا استمرت الحرب… (فإن أوكرانيا) لن تكون قادرة على تصدير الحبوب إلى العالم، وستكون هناك مشاكل”، مضيفا أن أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم.
جونسون: لا عودة للعلاقات إلى طبيعتها مع بوتين
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم السبت إن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستكون خطأ بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وأضاف جونسون في مؤتمر لحزب المحافظين “محاولة إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع بوتين بعد ذلك، مثلما فعلنا في 2014، ستكون بمثابة ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى”.
أو.إم.في النمساوية: تركيزنا حاليا ينصب حول تأمين الإمدادات من جازبروم الروسية
قال ألفريد شتان الرئيس التنفيذي لشركة أو.إم.في النمساوية إنها تسعى إلى تنويع مصادرها للطاقة بينما تنتظر توضيحا قانونيا حول كيفية التعامل مع صفقات التسليم مع شركة جازبروم الروسية الشريكة في توريد الغاز لفترة طويلة.
وفرض الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على روسيا لغزوها أوكرانيا تضمنت حظر الاستثمارات في قطاع الطاقة الروسي، لكن لا يزال بإمكان أعضاء الاتحاد الأوروبي شراء النفط والغاز من كبار المنتجين الروس.
وقال شتان في مقابلة بثتها إذاعة أو.آر.إف يوم السبت “تستمر عقود التسليم (الروسية) حتى عام 2040، وسنرى كيف تتطور البيئة القانونية وبيئة العقوبات على مدى السنوات القليلة المقبلة. وخلافا لذلك، فإن أيا من هذه العقود قائم بالطبع”.
وبعد الإلحاح عليه بشأن ما إذا كان الإنهاء المبكر لعقد مع جازبروم خيارا، قال “يمكنك مراجعة ذلك قانونيا، ولهذا السبب سيكون من المهم معرفة ما تبدو عليه البيئة القانونية حقا في هذا السياق. في الوقت الحالي نحن حقا نهتم بشكل رئيسي بضمان أمن الإمدادات. وما هي العواقب الأخرى التي ستتضح خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت أو.إم.في تجري مثل هذه المراجعة القانونية، قال “في الوقت الحالي نحن مهتمون بشكل أساسي بضمان تأمين الإمدادات هنا. نحن في مناقشات مع الحكومة حول كيفية حدوث ذلك، وكيف يمكننا تنويع مصادر التوريد لدينا وكيفية زيادة المخزون للتأكد من أن لدينا إمدادات طويلة الأجل”.
وتحصل النمسا على 80 بالمئة من احتياجاتها من الغاز من روسيا.(EURONEWS)
[ads3]