سائق أجرة يتقدم بشكوى ضد ” تسلا ” بعد حادث مميت في فرنسا

تقدم سائق سيارة أجرة في باريس بشكوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات الأمريكية تسلا بعد أن تحطمت سيارته (موديل 3) في كانون الأول/ديسمبر، في حادث أدى إلى مقتل شخص واحد، وفقا لما ذكرته محاميته سارة سالدمان، الأحد.

وقالت الحكومة الفرنسية في الأيام التي أعقبت الحادث إن شركة تسلا أبلغتها بعدم وجود أي مؤشر على وجود خطأ فني.

وذكر سالدمان إن موكلها تقدم يوم الجمعة بشكوى جنائية إلى الادعاء العام في فرساي جاء فيها أن تسلا ”عرّضت حياة الآخرين للخطر“، حسبما أفادت ”رويترز“.

ولم ترد تسلا على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني.

وأفاد شهود على الحادث أن سائق السيارة تسلا، الذي كان في غير وقت عمله، صدم أعمدة معدنية وصفا من الدراجات المعروضة للتأجير وصندوقا لإعادة تدوير نفايات مليئا بالزجاج، قبل أن يصدم عددا من المارة وشاحنة ويتوقف في النهاية.

وقال سائق السيارة الأجرة، الذي لم يُكشف عن اسمه، للشرطة بعد الحادث إن السيارة تسارعت من تلقاء نفسها وإنه لم يستطع تفعيل مكابحها.

وأحجمت سالدمان عن التعليق عندما سُئلت عما إذا كانت الشكوى قد قُدمت على أساس النتائج الأولية التي لم ينشرها المحققون بعد.

وفضلا عن سقوط قتيل، تمخض الحادث عن إصابة 20 آخرين، منهم ثلاثة بجروح بالغة. ووقع الحادث بإحدى مناطق العاصمة الفرنسية في شارع تصطف على جانبيه حانات ومطاعم ومتاجر.

ويخضع سائق سيارة الأجرة لتحقيق رسمي بتهمة القتل غير العمد لكن لم توجه إليه أي تهمة.

وجاءت نتيجة اختبار الكحول الذي أجري له بعد الحادث سلبية.

و“تسلا“ هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية.

وهي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار ”TESLA“، وقد حازت أرباحًا بعدَ 10 سنواتٍ في الربع الأول عام 2013.

وتجاوزت القيمة السوقية للشركة تريليون دولار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أن قالت شركة تأجير السيارات هيرتز إنها طلبت 100 ألف من سياراتها.

غير أن أسهم الشركة فقدت بعض مكاسبها بعد أن كتب رئيسها التنفيذي إيلون ماسك على ”تويتر“ في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنه يفكر في بيع عشرة بالمئة من حصته في تسلا، وإجمالا، ارتفعت أسهم تسلا 50% العام الماضي. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها