جريمة مروعة تطال سيدة لبنانية و بناتها الثلاث
عثرت قوات الأمن في لبنان، الجمعة، على 4 جثث لسيدة وبناتها الثلاث في منطقة عين التين (رأس اللبنة) بين أنصار والزرارية جنوب لبنان، قتلن في جريمة مروعة أثارت ردود أفعال كبيرة في لبنان.
حسب ما نشرت مواقع إعلامية لبنانية مختلفة، فقد تقدمت عائلة الضحايا بشكوى تخص اختفاء أم وبناتها الثلاث في بلدة أنصار الجنوبية مطلع شهر مارس/آذار 2022 وبعد التعقبات الأمنية المختلفة، اشتبهت السلطات في أحد الأشخاص.
تقارير لبنانية قالت إن القاضية غادة أبو علوان، المدّعي العام في النبطية استجوبت المدعو حسين جميل فياض، ووجهت له السلطات تهمة خطف الأم، باسمة عباس التي اختفت مع بناتها منذ 2 مارس/آذار 2022 وتردّد أن فياض كان خطيب إحدى بناتها.
في حين قالت التقارير إن المعلومات الأولية أن القاتل من عائلة آل فياض، وكان على علاقة بالمغدورات، وقد تم توقيفه من جانب الأجهزة الأمنية، لكن التحقيقات الأمنية الأولية لم تثبت على المشتبه به أي اتهامات، ولكن بعد التحقيقات العسكرية من جانب الجيش عُثِر على أشلاء جثة في أحد بساتين القرية.
كذلك قالت التقارير الإعلامية اللبنانية إن التحقيقات العسكرية التابعة للجيش اشتبهت أن تكون الأشلاء تعود إلى الوالدة، وعلى الأثر أُعيد توقيف حسين فياض الذي كان قد أنكر لدى القاضية بو علوان أن يكون على علم بالأمر، ونفى مسؤوليته عن الاختفاء، وإذ به يبدّل أقواله لدى توقيف للمرة الثانية كاشفاً عن ضلوع شخص سوري في الجريمة.
كذلك فقد أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، في بستان بين أنصار والزرارية الواقعتين في جنوب لبنان، أن الأمن عثر على جثث باسمة عباس وبناتها الثلاث تالا وريما ومنال صفاوي وتمّ نقلهن إلى مستشفى النبطية الحكومي، وذلك بعد اعترافات أدلى بها الموقوف ح. ف. بأنّه اختطفهن وقتلهن وأخفى جثثهن.
كانت الأم وبناتها قد شوهدن للمرة الأخيرة، بحسب شهود عيان، برفقة الموقوف في سيارة قبل أن يفقد أثرهن وينقطع التواصل معهن.
كذلك قالت الوكالة الوطنية للإعلام، حسب مصدر أمني فإن الشبهات حامت حول الموقوف بسبب تردّده الدائم إلى منزل الأم التي تعيش مع بناتها في منزل مستقلّ بعد طلاقها. وأوقف منذ حوالي خمسة أيام، إلا أنّه بدأ بالاعتراف يوم الخميس بعد نقله من مكتب استخبارات الجيش في النبطية إلى ثكنة زغيب في صيدا لاستكمال التحقيق معه. ولم تتمكن القوى الأمنية من البدء بالبحث عن الجثث ليلاً بسبب الطقس الماطر والظلام الدامس. وبوشرت عمليات البحث مع شروق الشمس.
كان والد الفتيات وطليق السيّدة باسمة قد تقدّم ببلاغ يفيد اختفاء أسرته منذ الثاني من شهر مارس/آذار 2022.
من جانبها أعلنت عائلة القاتل تبرؤها من القاتل وقالت: “نعلن استنكارنا الشديد للجريمة النكراء التي تعرضت لها عائلة الصديق والحبيب وابن بلدتنا المختار زكريا صفاوي وتعلن العائلة- وفي حال اتضاح أي مسؤولية على المدعو حسين جميل فياض بالجريمة النكراء- تبرئتها بالكامل منه، وتطالب السلطات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحقه”.
الصورة أدناه هي ل “الأم باسمة عباس وبناتها منال وتالا وريما صفاوي” واللواتي وجدن جثّثاً مدفونةً في أحد البساتين الواقعة عند أطراف بلدة #أنصار في #لبنان… ما عم اقدر استوعب حجم الجريمة يللي تفاصيلها لليوم بعدها مخفيّة!! #العدالة_لنساء_أنصار pic.twitter.com/UQFWbTywkT
— alia awada (@AlyaAwada) March 25, 2022
القوى الامنية تبحث عن علي الحسن (سوري الجنسية) الذي شارك الى جانب المدعو حسين فياض في مجزرة قتل الام وبناتها في بلدة #أنصار جنوب لبنان.
من يعرف عنه معلومات عليه ابلاغ أقرب مركز عسكري. pic.twitter.com/b46RRKkfQW
— AMEEN 🇱🇧 🇺🇸 (@Ameen_media) March 25, 2022
وصول الأدلّة الجنائية والطبيب الشرعي إلى مكان جثث جريمة أنصار البالغ عددها 4، وتحديداً في محلة رأس اللبنة عند الطريق الفرعية الفاصلة بين أنصار والزرارية.
وتم الوصول في البداية إلى جثتين كانتا في مكان واحدٍ، في حين أن هناك جثتين أخرتين أيضاً سيتم الوصول إليهما في نفس المحلّة. pic.twitter.com/5UbvIks2y9
— Fouad khreiss (@fouadkhreiss) March 25, 2022
[ads3]