مصر : سحب منتجات ” إندومي ” من الأسواق بعد الاشتباه بتسمم أطفال

قررت هيئة سلامة الغذاء في مصر سحب جميع منتجات ”إندومي“ المتداولة من الأسواق، بعد الاشتباه بتسببه بمشاكل صحية للأطفال.

وأكدت الهيئة أن عينات أرسلت إلى المعامل المركزية للتأكد من سلامتها، بعد اتهام الشركة بإصابة العديد من الأطفال بالتسمم خلال الفترة الماضية.

وجاء قرار الهيئة بسحب المنتجات التي تتناولها غالبية الأطفال في مصر، بعد رصد العديد من شكاوى أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض أطفالهم لآلام في المعدة، خاصة بسبب كيس التوابل المباع مع إندومي.

ونقل موقع ”مصراوي“ عن الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة، قوله إن العمل جار على سحب جميع الكميات من السوق، ويجرى استبدال الكميات المسحوبة بأخرى لا تحتوي على أكياس التوابل ”شطة“.

يذكر أن ”إندومي“ وجبة سريعة يتم إعدادها من قبل الأطفال بسهولة، إلى جانب انخفاض أسعارها، كون الكيس لا يتجاوز بضعة جنيهات.

ويأتي القرار بسحب عينات إندومي من الأسواق بعد أيام من إثارة الجدل فيما عرف إعلاميا بـ“شكولاتة الخشخاش“.

وأعلنت وزارة الداخلية في مصر خلو بعض أنواع الشكولاتة التي أثارت الجدل مؤخراً من مخدر الخشخاش.

وأصدرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه إنه ”تم سحب عينات من منتج الشكولاتة المشار إليها والمتداولة بالأسواق، وتم تحليلها في معامل مصلحة الطب الشرعي“.

وأضاف البيان: ”وأفاد التقرير بخلوها من أية مواد مخدرة ومطابقتها للمواصفات العالمية“.

وأكدت الوزارة أن تلك الخطوة تأتي استمراراً لجهود أجهزتها بالكشف عن ملابسات ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام، حول وجود شوكولاتة تحتوي ضمن مكوناتها على نسبة من مخدر الخشخاش.

وعلقت وزارة الداخلية، عبر بيان رسمي مقتضب، تجاه ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول وجود شوكولاتة تحتوي ضمن مكوناتها على نسبة من مخدر الخشخاش، مؤكدة سحب عينات من الأسواق للوقوف على الحقيقة.

وكان الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، وأستاذ القانون، من بين الذين أثاروا القضية، حيث نشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ أنه ”منذ مدة ليست بالقصيرة شكا له الكثيرون، ومنهم من يشغل مناصب ووظائف مهمة، يستدعي بعضها طلب الجهات التي ينتمون إليها تحليل تعاطي المخدرات فجأة“.

وقال: ”اتضح من نتائج التحليل أن نتيجة عيناتهم إيجابية لمخدر الخشخاش ومشتقاته، الأمر الذي يعرضهم لعقوبات قاسية تصل إلى الفصل من الوظيفة، على الرغم من أنهم لا يدخنون حتى السجائر“.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها