وسائل إعلام تركية : مجموعة من السوريين يشكلون عصابة في اسطنبول .. و هذا ما قاموا به ( فيديو )

اشتكى شقيقان تركيان من تعرضهما لهجمات من عدد من السوريين، قالوا إن شريكهم السابق وظفهم، للاعتداء عليهم بشكل مستمر.

وقالت وسائل إعلم تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عبد الرحمن سيفينج، والسوري (عبد القادر.ت)، أسسا شركة للبناء في اسطنبول بمنطقة باهجلي إيفلار، قبل عامين، ثم قررا إنهاء شراكتهما، حيث واصل عبد الرحمن العمل كمقاول مع شقيقه أيوب، ووفقًا لعبد الرحمن، عقد شريكه السابق عبد القادر، اتفاقًا مع مجموعة سورية، وبدؤوا يهاجمون مكتبه الجديد عدة مرات، وانعكست تلك الهجمات التي يقودها السوري الملقب بالعسلي على الكاميرات الأمنية.

وأضافت أن الأخوين عبد القادر وأيوب اشتروا شقة من مبنى في منطقة تطوير عقاري، وبدأا بالعمل، أما شريكهم السابق عبد القادر، فقد اشترى شقة في المبنى نفسه، الأمر الذي تحوّل إلى عداء بينهم.

ووفقًا لادعاءات الأخوين سيفينج، فقد عقد (عبد القادر.ت) صفقة مع مواطن سوري كان يمارس السحر في الحي، الساحر السوري المزعوم وأقاربه، الذين اتفق معهم عبد القادر، هاجموا أولاً مكتب الأخوين سيفنج بتاريخ 20 كانون الثاني 2022، وتم نقل أيوب إلى المستشفى وهناك تقرير طبي يثبت تعرضه لاعتداء.

وفي اليوم التالي 21 كانون الثاني، وبينما كان أيوب قادمًا إلى مكتبه الواقع في حي سيافوش باشا في منطقة باهجلي أفلار، تعرض للهجوم من قبل مجموعة سورية بقيادة (أيمن.م)، التي اتفق معهم عبد القادر، وعند تقديم الشكوى، أخذت فرق الشرطة أقوال عبد القادر، والسوري أيمن حول علاقتها بالهجوم الذي تعرض له أيوب، ومن ثم تم إطلاق سراح المشتبه بهما بعد إفادتهما.

وادعى الأخوان سيفينج أنه بعد الهجمات، ألقى السوري أيمن تعويذة زيت لحم الخنزير أمام مكتبهم ومكان عملهم، وقال عبد الرحمن : ” لقد افترقنا مع شريكنا السابق العام الماضي، وبعد انفصالنا، اشترينا شقة من مكان ما، وكان لشريكنا السابق أيضًا شقة بنفس الحي، لذلك بدأنا ننظر إلى الحدث على أنه منافسة بيننا”.

“اتفق شريكي السابق مع سوريين وبدأ بمهاجمتنا، وفي يوم 20 كانون الثاني هاجموا مكان عملنا مع السوريين، وفي ذلك اليوم، أصبت أنا وأخي أيضًا، أنفي انكسر، من الواضح أنه يحاول إخراجنا من ذلك المبنى”.

“وواصل السوري أيمن تهديداته لنا بعد الإفراج عنه، وصب شحم الخنزير أمام محلنا في يوم 30 كانون الثاني، لا أعرف ما إذا كان شريكي السابق قد وظف هؤلاء السوريين أم أنهم كانوا شركاء في أعمال التميمة، لذا بدأنا نحن الآن 4 – 5 اخوة نسير جنباً إلى جنب لأغراض أمنية”.

أما أيوب سيفينتش فقد قال: “اشترينا شقة في مبنى يملكه شريكنا السابق، بدأ شريكنا السابق بمهاجمتنا بالاتفاق مع مجموعة من السوريين، لقد داهموا مكتبنا في 20 كانون الثاني ودمروا المحل، وفي 21 كانون الثاني ذهبت إلى المستشفى للحصول على تقرير”.

“وفي طريق عودتي من المستشفى، وبينما كنت أقود سيارتي في شارع مكتبنا، منعتني مجموعة مؤلفة من حوالي 20 شخصًا، وهاجموا السيارة والحمد لله كانت السيارة مقفلة، هاجمونا لأننا اشترينا مكتباً في البناء نفسه الذي يملك فيه شريكنا مكتباً”.

وأظهرت الكاميرات الأمنية، كيف كان الهجوم على السيارة التي كان فيها عبد الرحمن وأيوب سيفينتش، ويظهر في اللقطات أن المجموعة التي يقودها أيمن عسلي يحمل صولجان، هاجمت السيارة التي كانت تسير في الشارع.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. رفسه واحده على ظهورهم يطيرو لحضن بشار ابن انيسه
    نرتاح منهم