ألدار خليل : عندما يكون شعبنا محاصراً في حلب فإننا لن نكتفي بالمشاهدة

أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي (أكبر أحزاب الإدارة الذاتية) آلدار خليل، أن الوساطة الروسية لكسر الحصار المتبادل بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والنظام السوري في القامشلي وحلب، لم تحرز تقدماً.

وقال خليل لصحيفة “الشرق الأوسط”، الاثنين، إن الاجتماعات بين الجانبين برعاية روسية لم يتبلور عنها شيء بعد، نافياً وجود أي قرار بإخراج قوات النظام من مواقعها في مدينتي الحسكة والقامشلي، أو إعلان الحرب عليها.

واعتبر خليل أن بقاء قوات النظام بمواقعها في الحسكة “رسالة سياسية”، مفادها أن “الإدارة الذاتية” متمسكة بالحفاظ على الوحدة السورية وضد التقسيم، والحفاظ على أرضية للإبقاء على سبل الحوار مع النظام والتوصل إلى اتفاق بالسبل السياسية.

واتهم خليل، النظام باتباع سياسة “تجويع” حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذين تسيطر عليهما “قسد” بمدينة حلب، ما دفع قوى الأمن الداخلي (الأسايش) إلى تضييق الخناق على المربعات الأمنية للنظام في القامشلي، وأضاف: “عندما يكون شعبنا محاصراً بحلب فإننا لن نكتفي بالمشاهدة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها