وسائل إعلام تركية : أب سوري يحتجز أطفاله الثلاثة كرهائن احتجاجاً على مغادرة زوجته المنزل !

قام أب سوري باحتجاز أطفاله كرهائن، بعدما تركته زوجته، وغادرت منزله، في ولاية إسطنبول، شمال غربي تركيأ.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السو ري (عاصم.أ) احتجز أطفاله الثلاثة كرهائن احتجاجا على ترك زوجته البيت، في منطقة سلطان غازي، حوالي الساعة الخامسة مساءً، بعدما أصيب بانهيار عصبي.

وأضافت أن عاصم حبس نفسه في إحدى غرف منزله مع أطفاله الثلاثة، وحمل أنبوباً بيده، وبدأ بالصراخ عبر النافذة المفتوحة، ما أدى لاحتشاد الناس، ولقلقهم على حياة الأطفال، اتصل الجيران بمركز الاتصال 112، وفي وقت قصير، تم إرسال العديد من الفرق إلى العنوان المذكور.

الفرق التي حضرت إلى مكان الحادث، حاولت إقناع الأب بترك الأولاد، ولكن عندما فشلوا بالمحاولة، تم استدعاء شرطة العمليات الخاصة إلى مكان الحادث، لمفاوضة الأب، وتحسباً لأي طارئ آخر تم استدعاء رجال الإطفاء والفرق الطبية وكانوا على أهبة الاستعداد في الشارع كإجراء احترازي.

وبعد مفاوضات طالت الساعتين، اقتنع الأب بترك أولاده، فأخذت فرق الشرطة الأطفال من الأب وسلمتهم إلى الفرق الطبية.

وقامت الفرق الطبية بفحص الأطفال في مكان الحادث، وقامت الشرطة التابعة لمكتب الأحداث بإدارة شرطة ممنطقة سلطان غازي بأخذ الأطفال ووضعهم تحت حماية الدولة، إضافة إلى ذلك تم اقتياد الأب إلى مركز الشرطة لاستجوابه.

وأفاد محمد كرميزي غول، الذي كان في الشارع وقت الحادث: “لقد غادرت زوجته المنزل، فأخذ الأب أطفاله رهائن، ثم جاءت شرطة العمليات الخاصة والشرطة النظامية وتدخلوا، واتفقوا وأقنعوا الرجل، إنه سوري لديه 3 أطفال صغار”.

“كانوا يعيشون في قبو المبنى المقابل لمكان سكني، وجاءت سيارة الإسعاف وأخذت الأطفال، كما أخذوا الأب إلى مركز الشرطة، واتصلوا بالأم التي رفضت الحضور، وبدأت فرق الشرطة تحقيقاً في الحادث”.

وتم تصور الحادث من خلال كاميرات الهاتف المحمول للجيران، وشوهد في اللقطات وجود فرق شرطة مفاوضة ورجال إطفاء في الشارع، وشرطة العمليات الخاصة، وسُجل إخراج الأطفال من المنزل وتسليمهم للطواقم الطبية.

https://www.youtube.com/watch?v=ttgeGh86nsk

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد