تشخيص خاطئ يدخل شابة إلى مستشفى الأمراض النفسية

عانت شابة أمريكية، من تقلبات مزاجية لمدة ست سنوات، حيث تم تشخيص حالتها باضطرابات في الدماغ ودخلت مستشفى الأمراض النفسية نتيجة لذلك.

كانت كلوي كرال (23 عاماً) من كاليفورنيا فتاة طبيعية في فترة مراهقتها وأولى سنين شبابها، ولكن خلال عامها الثاني في الجامعة، امتنعت الشابة عن الذهاب إلى محاضراتها واعتكفت في منزلها لستة أسابيع.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، على مدى السنوات القليلة التالية، بدأت كلوي تعاني من فقدان شديد في الذاكرة، إضافة إلى عدم مقدرتها على المشي بشكل متوازن حيث كانت تجر قدمها اليمنى خلفها عند المشي.

وقال الأطباء في البداية إنها كانت تعاني من اكتئاب حاد ثم اضطراب ثنائي القطب، وتم إعطاؤها بعض العلاجات التي لم تجد نفعاً.

استمرت حالة كلوي بالتدهور، وفي سبتمبر 2020، تم تسجيلها في مرفق للعلاج النفسي المكثف لمدة ستة أشهر، بتكلفة 180 ألف دولار من مدخرات الأسرة.

وعند إجراء فحوصات بالتصوير المقطعي في مستشفى سدارس ديناي مارينا ديل ري، اكتشف الأطباء بأنها مصابة باستسقاء في الرأس الذي يحدث عندما يتجمع الكثير من السوائل في الرأس، مما يؤدي إلى الضغط على الدماغ وإحداث مشاكل في التوازن والمزاج.

بعد التشخيص، خضعت كلوي لعملية جراحية لإزالة السوائل الزائدة، وخرجت من المستشفى بعد خمسة أيام، وبدأت بالتعافي شيئاً فشيئاً.

وقد تحسنت حالة كلوي بعد العملية إلى درجة أنها باتت تمارس حياتها بشكل طبيعي دون أي مشاكل تذكر حيث استعادت مقدرتها على قيادة السيارة، وبدأت بمزاولة وظيفة مكتبية، وانضمت إلى كلية التصميم مجدداً في سان فرانسيسكو، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها