ألمانيا : زيادة عدد الحاصلين على الجنسية الألمانية في هذه الولاية .. و نسبة كبيرة للسوريين

ازداد عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية، في ولاية بافاريا، جنوبي البلاد.

وقالت شبكة “بايريشر روندفونك” الإعلامية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عدداً أكبر من الأشخاص حصلوا على الجنسية الألمانية العام الماضي، مقارنةً بالعام السابق، وفي ولاية بافاريا وحدها، حصل أكثر من 23 ألف شخص على الجنسية الألمانية، وهذا ما يرى فيه وزير داخلية الولاية، يواخيم هيرمان، مؤشراً على نجاح الاندماج.

وبسبب وباء كورونا، انخفض عدد التجنيس في عام 2020، لكن في العام الماضي، حصل عدد أكبر بكثير من الأشخاص على الجنسية الألمانية.

وأعلنت وزارة داخلية بافاريا أن الزيادة في نسبة التجنيس بلغت 14.7% في 2021، مقارنةً بالعام السابق له.

ورغم امتداحه لنجاح الاندماج، انتقد وزير داخلية بافاريا خطط الحكومة الاتحادية، التي يقودها ائتلاف “إشارة المرور”، لتغيير قانون الجنسية، بطريقة تجعل ازدواج الجنسية أسهل، وتقصير مدة الإقامة في البلاد، المشروطة للتجنيس.

وأوضح هيرمان أن “التجنيس يتطلب التزاماً واضحاً تجاه ألمانيا وقيمها، لذا يجب الحفاظ على تجنب تعدد الجنسيات كحجر زاوية أساسي في قانون الجنسية الألماني”، وإلا “فإنه يُخشى أن ينشأ تضارب في الولاء”.

ومن بين 23 ألف شخص حصلوا على الجنسية الألمانية في بافاريا عام 2021، جاء ثلثهم تقريبًا من الاتحاد الأوروبي، وخاصةً من رومانيا، حيث يأتي أكثر من 2400 من الأشخاص المتجنسين، تليها إيطاليا وبولندا والمجر واليونان.

ومن بين الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حلت سوريا محل تركيا لأول مرة، بـ2033 شخصًا متجنسًا مقابل 1901 تركياً.

ووفقاً لوزارة داخلية الولاية، فإن العديد من المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي لديهم الآن جنسية مزدوجة، وذلك لأن جنسيات من دول مثل سوريا أو العراق أو أفغانستان لا يمكن التخلي عنها أبداً.

وعلق هيرمان على حالات الجنسية المزدوجة، بالقول إن “السياسيين لا يستطيعون فعل أي شيء” حيال ذلك.

وأدرجت بريطانيا أيضًا كواحدة من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الإحصائيات، منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني 2021، وكان عدد المجنسين من المملكة المتحدة 576 شخصاً، وهو أقل بكثير من عام 2020 (905 شخصاً) و2019 (2087 شخصاً).[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها