بالفيديو .. لص يستنجد بالشرطة من ضحيته ” خبيرة ” الفنون القتالية
محاولة سرقة في الشارع ونداءات استغاثة ، المشهد مألوف في البرازيل إلا أن طالب النجدة هذه المرة هو أحد لصين حاولا سرقة امرأة بعدما تمكنت السيدة وهي خبيرة في الفنون القتالية من تطويق رأسه برجليها.
لسوء حظه وقع ويسلي سوسوا دي اروجو وشريكه على مونيك باستوس المحترفة في رياضة الجيو جيتسو عندما كانت في طريقها إلى النادي للتدرب في مدينة “اتشبلانديا” البرازيلية على ما ذكر موقع “جي 1” التابع لمحطة “غلوبو” التلفزيونية.
وأخطأ سوسا عندما أعلن للرياضية أنه سيقدم على فعلته، إذ كانت ردة فعلها سريعة وأسقطت الدراجة النارية التي كان عليها اللصان وثبتت أحدهما من خلال تطويق رأسه برجليها والجلوس عليه.
أما المهاجم الآخر، فتمكن من الفرار مع هاتف الرياضية فيما راح سوسا (18 عاماً) يستنجد بالشرطة وعشرات الفضوليين يصورون المشهد ، وأظهر شريط فيديو بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي سوسا وهو يصيح “النجدة ! اتصلوا بالشرطة ! اتصلوا بالشرطة !” مؤكداً أنها محاولته الأولى في السرقة.
وقد أبقت الخبيرة في الفنون القتالية على طوقها حوالى ربع ساعة حتى وصول الشرطة ، وقد جنبت المعتدي عليها أن يرجم من قبل سكان الحي المستائين وهو أمر مألوف في بعض المناطق الفقيرة في البرازيل. ( AFP )
[ads3]
ثم يخرج علينا أصحاب اللحى الطويلة ويقولون المرأة ضلع قاصر ويجب أن تبقى في البيت وتحتاج إلى محرم للخروج معها وما إلى آخره من السخافات التي تستخدم لإخناع المرأة وإجبارها على التبعية للذكر . هذا الفيديو وغيره يثبت إثباتا قاطعا أن أصحاب اللحى لا يفهمون شيئاً ….. جهلة في أقصى درجات الجهل ولو ختموا جميع كتب الدين…. الموضوع موضوع تربية وتدريب، والمرأة قادرة تماما على الدفاع عن نفسها ولا تقل قدرة عن الرجل، بشرط …. بشرط أن نترك لها فرصة التدريب وتنمية قدراتها، لا أن نقمعها تحت قطعة قماش تكلف عشرة قروش ونتبجح أن تلك القماشة هي رمز العفة والطهاااااااارة …
الحادثة حدثت في البرازيل. بالله العظيم هل عندك إحصائية عن نسبة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب إلى جانب نسبة اللواتي استطعن الدفاع عن أنفسهن وهل هي واحد بالمئة أم واحد بالألف ؟؟ علما أن البرازيل ليس بلد إسلامي “يقمع النساء” .
هذا ليس رأي “أصحاب اللحى الطويلة” هذا رأي كل من عنده قليل من العقل ولا أفهم كيف تتصور في عالمك الخيالي أن جميع النساء سيصبحن حملة ميداليات في الكاراتيه عندما “يتحررن من قطعة القماش” . لله في خلقه شؤون …
كلامك خطأ في خطأ، والإحصائيات لا علاقة لها بالموضوع. المعلق الذي تنتقده لم يقل أن جميع النساء في البرازيل بطلات ويدافعن عن أنفسهن. المعلق الأول تكلم عن قدرات المرأة عموما، وقال إن المرأة تستطيع كذا وكذا إذا سُمح لها بتنمية قدراتها بدلا من تغليفها بالقماش وقمعها في البيت. وكلامه صحيح، رغم أن رجال الدين هم في قمة الجهل ويحاولون دحض تلك الفكرة بخرافات يزعمون أنها علمية تثبت ضعف المرأة فيزيولوجيا وإلى ما هناك من هذا الكلام الخاطئ. وهذا الفيديو يثبت أن الأمر لا يتعلق بطبيعة تكوين المرأة بل يتعلق بالتربية وبمنحها إمكانية تنمية قدراتها. وإذا أردت أن تحمي بناتك فعليك بتعليمهن وتثقيفهم وتقويتهن جسديا ونفسيا وتدريبهن عن الدفاع عن أنفسهن وكسب معيشتهن دون الاعتماد ماديا على أي رجل.