عمة الطفل السوري الغريق تقول إنها لم تقدم طلبا لدخول عائلة شقيقها لكندا .. و الحكومة الكندية تنفي عرضها جنسيتها على والده
قالت عائلة الطفلين السوريين اللذين غرقا خلال محاولة الوصول الى اليونان لم تقدم طلبا بعد لدخول كندا على الرغم من ظهور تقارير في وقت سابق أشارت الى رفض طلب اسرتهما اللجوء.
وقالت تيما كردي عمة الطفلين للصحفيين في فانكوفر بينما انهمرت دموعها “انهما لا يستحقان الموت. كانا ذاهبين الى حياة أفضل. ما كان يجب أن يحدث هذا. ما كان يجب أن يحدث لهما.”
وأضافت “للأمانة لا أريد أن أقصر اللوم على الحكومة الكندية. ألوم العالم كله على هذا.”
ونجا والد الطفلين عبد الله وانخرط في بكاء مرير بعد أن خرج من مشرحة في مدينة مولا قرب بوضروم في تركيا حيث تعرف على جثتيهما يوم الأربعاء.
وقالت تيما شقيقة عبد الله المقيمة في فانكوفر إنها حاولت مساعدة اخ آخر على القدوم الى كندا لكن طلبه رفض. وكانت تأمل مساعدة ايلان وأسرته بعد ذلك، وفق وكالة رويترز.
وأضافت أنها تحدثت الى أخيها هاتفيا وإنه يريد الآن العودة الى سوريا لدفن زوجته وطفليه.
وقالت “حين توفي الصبيين بين يديه وبين ذراعية حاول إنقاذهما. حين انقلب القارب وأخذت الأمواج تدفعه الى أسفل كان الصبيان بين ذراعيه. حاول بكل قوته التشبث بهما.”
و نفت وزارة الجنسية والهجرة الكندية من جانبها في بيان مساء أمس الخميس تلقيها طلباً للجوء من عبدالله كردي والد الطفل الغريق و عائلته على نفقة شقيقته، موضحة أنها رفضت طلباً خاصة بشقيق عبدالله، و اسمه محمد، و قد تم رفضه لافتقاره للأوراق اللازمة، التي تثبت وضعه كلاجىء.
و نفت الوزارة في البيان ذاته عرضها الجنسية الكندية على والد الطفل الغريق، و ذلك رداً على تصريح لعبد الله كردي نقلته وكالة رويترز، قال فيه إن مسؤولين كنديين عرضوا عليه الجنسية بعد ما شاهدوا ما حدث لكنه رفض
وانتشرت صورة لجثة الطفل الصغير ايلان كردي وهو يرتدي قميصا قطنيا احمر وسروالا قصيرا داكنا ووجهه الى أسفل في صحف العالم مما أثار موجة من التعاطف والغضب لما يعتبر تقاعسا من جانب الدول المتقدمة عن مساعدة اللاجئين.
ولقي شقيق أيلان ويدعى غالب ويبلغ من العمر خمس سنوات وأمه ريحان (35 عاما) حتفهما إثر انقلاب قاربهم أثناء محاولة الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية.[ads3]
دمائهم في أعناق الملونين و المنافقين و الموالين و السكتين الخانعين.
للأسف الشديد المشكلة في سوريا استغلها العالم بأكمله بما فيه العربي والإسلامي للقضاء على الشعب السوري ،حسبنا الله ونعم الوكيل
لا تبكي ايها الاب المكلوم و وكل ربك بما جرى لك و هدا مقدر لك و العن كل هدا العالم الكادب الدي يتدعي الحضارة و الانسانية و اوله هؤلاء العرب الجرب الدين لا يحسون او يسمعون او يشعرون.انهم بهائم بالفعل و حرام ان نشبه الحيوانات بهم.
حسبنا الله و نعم الوكيل
يا مجرم تضحي بزوجتك وأولادك، يجب محاسبتك