تطوير روبوت بشعيرات إلكترونية تحاكي الجلد البشري
اقترب علماء من تطوير جلد إلكتروني بشعر صناعي متكامل.
ويقول باحثون من جامعة كيمنتس للتكنولوجيا إن “الجلد الإلكتروني” يمكن أن تكون له مجموعة من الاستخدامات في المستقبل، بما فيها استبدال الجلد البشري، والجلد الاصطناعي للإنسان الآلي”.
ورغم تطوير أنظمة الجلد الإلكترونية سابقاً، إلا أنها تفتقر إلى القدرة على إدراك الملمس الطبيعي. ولمواجهة هذه المشكلة، شرع فريق البحث في تطوير جلد إلكتروني بشعر صناعي متكامل.
وقال كريستيان بيكر، المؤلف الأول للدراسة إن “نهجنا يسمح بترتيب مكاني دقيق لعناصر المستشعرات الوظيفية ثلاثية الأبعاد التي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة في تصنيع مواز. من الصعب للغاية إنشاء أنظمة الاستشعار هذه بطرق التصنيع الإلكترونية الدقيقة”.
وطبقاً لما اوردت شبكة “24” الإماراتية، يستخدم النظام نظام استشعار متباين للخواص المغناطيسية الذي يمكنه تحديد التغيرات في المجالات المغناطيسية بدقة.
وتستخدم مستشعرات الخواص المغناطيسية حالياً في السيارات لتحديد موضع وزاوية المكونات المتحركة.
واستخدم الباحثون “عملية الأوريغامي الدقيقة” لطي المستشعرات في هياكل ثلاثية الأبعاد، ما يسمح بضغط المزيد من أجهزة الاستشعار في مساحة صغيرة، قبل إدماج بنية الأوريغامي الدقيقة ثلاثية الأبعاد في مصفوفة نشطة واحدة، لقراءة كل مستشعر.
وقال الدكتور دانييل كارنوشينكو، المؤلف المشارك في الدراسة إن “الجمع بين أجهزة الاستشعار المغناطيسية ذات المصفوفة النشطة مع هياكل الأوريغامي الدقيقة ذاتية التجميع، طريقة جديدة لتصغير ودمج أنظمة الاستشعار ثلاثية الأبعاد عالية الدقة”.
وأدمج الفريق نظام الاستشعار مع الشعيرات الدقيقة ذات الجذور المغناطيسية في الجلد الإلكتروني المصنوع من مادة مرنة. وعند لمس الشعر، يمكن لأجهزة الاستشعار الأساسية تسجيل الحركة، ومصدرها مثل الجلد البشري الحقيقي.
ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام الجلد الإلكتروني في المستقبل، بديلا لجلد الإنسان، أو لتطوير أجهزة استشعار طبية. كما يمكنه المساهمة في صنع إنسان آلي أكثر واقعية يستشعر التفاعلات مع البشر، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.[ads3]