واشنطن : 20 دولة تتعهد بشحن أسلحة جديدة لأوكرانيا
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أن 20 دولة تقريبا تعهدت بتزويد أوكرانيا بشحنات أسلحة جديدة لمساعدتها في مواجهة روسيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، للصحفيين في مبنى البنتاغون، إن الحزم الجديدة تشمل ذخيرة مدفعية “ضرورية للغاية”، وأنظمة دفاع ساحلي، ودبابات وعربات مدرعة أخرى.
وأوضح الوزير أن 20 دولة تقريبا تعهدت بإرسال شحنات أسلحة جديدة لأوكرانيا، فيما التزمت دول أخرى بتدريب القوات الأوكرانية، ومساعدة كييف في الحفاظ على أسلحتها الحالية.
وأشار أوستن بشكل واضح إلى الدنمارك التي أعلنت في وقت سابق الإثنين، قرارها تزويد أوكرانيا بقاذفة وصواريخ “هاربون” المضادة للسفن.
ولفت الوزير الأمريكي إلى أن تشيكيا ستقدم “دعما كبيرا” لأوكرانيا، يشمل مروحيات هجومية ودبابات وأنظمة صواريخ.
وأضاف أن إيطاليا واليونان والنرويج وبولندا ستزود أوكرانيا بأنظمة مدفعية وذخيرة.
وتعمل الولايات المتحدة على تنسيق تدفق الأسلحة الدولية والدعم لأوكرانيا، إلى جانب دعم كييف بمليارات الدولارات من خلال تقديم المعدات العسكرية والتدريب لقواتها.
وشمل جزء من هذه الجهود منتدى دوليا ثانيا خاصا بأوكرانيا ومعروف رسميا باسم اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا، حضره ممثلو 40 دولة وركز على إنشاء شحنات أسلحة مستقبلية إلى كييف.
من جانب آخر، ولدى سؤال الوزير الأمريكي بخصوص تصريحات الرئيس جو بادين التي قال فيها إن بلاده ستتدخل عسكريا إذا ما أقدمت الصين على غزو تايوان، أكد أوستن أن سياسة واشنطن لم تتغير.
ومثلت تصريحات بايدن انحرافا كبيرا عن تعليقات سابقة امتنعت فيها الولايات المتحدة عن الإدلاء بمثل هذا البيان الصريح بخصوص الالتزام العسكري بالدفاع عن تايوان.
وقال أوستن: “كما قال الرئيس، لم تتغير سياستنا بخصوص الصين الواحدة. كما سلط الضوء على التزامنا بموجب قانون العلاقات مع تايوان، للمساعدة في تزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها. لذا مرة أخرى، لم تتغير سياستنا”.
ويُلزم قانون العلاقات مع تايوان الولايات المتحدة بتزويد تايبيه بالموارد التي تحتاجها للدفاع ضد أي هجوم محتمل، لكنه لا يلزمها صراحةً بالتدخل عسكريًا في حالة غزو الصين لتايوان.[ads3]