” متحف طائر ” يجوب العالم تكريماً للأسطورة مارادونا ( فيديو )

28 مايو، 2022

قامت شركة أرجنتينية بتمويل طائرة “تانغو دي 10 إس” بسعة 12 مقعدا، لتكون متحفا طائرا تكريما للأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم 1986.

وتم تقديم الطائرة “تانغو دي 10 إس”، الأربعاء، قبل أن تحلق حول الأرجنتين لكي يزورها عشاق مارادونا على الأرض.

وجرى تزيين الهيكل الخارجي للطائرة بصور مارادونا، الذي توفي يوم 25 نوفمبر 2020، إثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 60 عاما بعد خضوعه لجراحة في الدماغ، من بينها صورة ارتدى فيها قميص الأرجنتين ورفع كأس العالم 1986 في المكسيك، وتوجد داخل الطائرة أغراض تذكارية تخص دييغو.

ومن المقرر أن تزور الطائرة أيضا برشلونة ونابولي، حيث قاد مارادونا الأخير إلى التتويج بلقب بطل الدوري الإيطالي مرتين فقط عامي 1987 و1990.

ومن المنتظر أن تصل الطائرة إلى قطر أيضا، التي تستضيف نهائيات بطولة كأس العالم 2022، في وقت لاحق من هذا العام، في المحطة الأخيرة لها في الجولة.

وقد لا يرغب مشجعو منتخب إنكلترا في رؤية الطائرة أينما ذهبت، إذ تشير الرسوم على الأجنحة إلى الهدفين اللذين سجلهما مارادونا في الدور ربع النهائي في مرمى المنتخب الإنكليزي “الأسود الثلاثة” في مونديال المكسيك 1986، ومنهما الهدف الشهير الذي يطلق عليه “يد الرب” المثير للجدل.

وكانت الطائرة المملوكة لشركة تعمل في مجال التكنولوجيا المالية، معروضة في مطار “إل بالومار” الواقع بضواحي العاصمة بوينس آيرس. وحضر مراسم تقديمها للجمهور بعض من أفراد عائلة مارادونا وزملاء سابقون له في المنتخب الأرجنتيني.

وفي السياق، قالت دالما مارادونا، إحدى بنات مارادونا: “لا يمكننا تصديق أو فهم هذا الجنون. الحب الذي يتمتع به بين الناس يتجاوز أي شيء يمكنك تخيله”.

كانت دالما وشقيقتها جيانا أول من استقل الطائرة.

وبدوره، قال النجم السابق سيرخيو باتيستا، الذي كان زميلا لمارادونا في المنتخب الأرجنتيني: “عندما تكون هنا في الأرجنتين، لا يمكنك أن تدرك ما يعنيه دييغو لبقية العالم.. إن هذا تكريم جميل سيشهده العالم بأسره. لقد أحبه العالم”.

وسيتمكن المشجعون من الصعود إلى الطائرة وترك رسالة لمارادونا في قمرة القيادة، و”التفاعل” مع اللاعب الراحل من خلال الذكاء الاصطناعي، ورؤية تذكارات منه ومن لاعبي منتخب 1986.

[ads3]

28 مايو، 2022
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها