وفاة زوج مدرسة قتلت في ” مجزرة تكساس ” حزناً عليها
أعلن أقارب مدرّسة قُتلت، الثلاثاء الماضي، برصاص مسلح اقتحم مدرسة ابتدائية ببلدة ”يوفالدي“ في ولاية تكساس، وارتكب مجزرة راح ضحيتها 19 طفلا ومدرستان، أن زوجها توفي ”من شدة الحزن“ على فراقها.
وعلى صفحة في موقع جمع التبرعات ”غو فاند مي“ أنشئت لتوفير احتياجات أبناء المدرسة إيرما غارسيا الأربعة، الذين أصبحوا يتامى الأم والأب الآن، قالت ديبرا أوستن إن جو غارسيا ”فارق الحياة بشكل مأساوي هذا الصباح إثر حالة طبية طارئة“.
وأضافت ابنة عمة المدرسة الراحلة: ”أنا مقتنعة بأن جو مات لأن قلبه انفطر. خسارة حب حياته بعد 25 عاما (من العيش معا) كانت أمرا يصعب تحمله“.
بدوره، قال ابن شقيق المدرسة ويدعى جون مارتينيز إن ”زوج عمتي إيرما، جو غارسيا، مات من شدة الحزن“.
وبحسب مراسل لتلفزيون محلي فإن غارسيا توفي بسبب نوبة قلبية.
وكان الزوجان متزوجين منذ 24 عاما، وفقا لموقع مدرسة روب الابتدائية حيث وقعت المجزرة.
وقال جريج آبوت حاكم ولاية تكساس، الأربعاء، إن المسلح الذي هاجم المدرسة، حذر في رسالة على الإنترنت من أنه سيطلق النار في مدرسة ابتدائية قبل دقائق من قيامه بذلك.
وأضاف آبوت أن المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس ويبلغ من العمر 18 عاما، أرسل رسالة أخرى تقول إنه سيطلق النار على جدته، مشيرا إلى أن شخصا آخر أكد أنه فعل ذلك.
ووقع الهجوم بعد 10 أيام من إطلاق النار على 13 شخصا في محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود في بافالو بنيويورك، مما دفع الرئيس جو بايدن للدعوة إلى فرض قوانين أكثر صرامة لاستخدام السلاح في خطاب وجهه للشعب الأمريكي.
وقال بايدن: ”نحن كشعب علينا أن نسأل أنفسنا متى، بحق الرب، سننهض ونقف في وجه جماعات الضغط“ المدافعة عن حق حمل السلاح؟.
وأمر بايدن بتنكيس الأعلام إلى غروب الشمس يوميا حتى السبت؛ بسبب الحادث المأساوي.
ودعا بايدن مجلس الشيوخ للتصديق سريعا على مرشحه لرئاسة مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية ستيفن ديتيلباش.
لكن احتمالات إصدار تشريع جديد يقيد حمل السلاح ما زالت ضعيفة. ويعارض جميع الجمهوريين تقريبا في الكونغرس فرض قيود جديدة على حمل السلاح، مستندين إلى الحق الذي يكفله الدستور الأمريكي بهذا الشأن. (Reuters)[ads3]