مصور روبوتي طائر لمستخدمي ” سناب تشات ” ( فيديو )

طرحت شركة سناب لأول مرة طائرة بدون طيار بقيمة 230 دولار من طراز بيكسي تتطلب مهارة قليلة جدًا وتعمل كمصور روبوتي شخصي لمساعدتك على إنتاج لقطات جوية رائعة لتطبيق سناب تشات.

المصور الروبوتي بيكسي يطير من تلقاء نفسه، ويؤدي أنماطًا مبرمجة مسبقًا تضع التركيز عليك كمستخدم. ولديه إمكانات كبيرة لتغطية مناسبات مثل الحفلات أو الأنشطة السياحية، والتقاط لقطات جوية رائعة دون تدخل المستخدم تقريبا.

وتطلق سناب على نفسها اسم شركة كاميرات، لكن منتجاتها الأخرى التي تركز على الصور مثل Spectacles لاقت نجاحاً محدوداً، وتحمل الطائرة بدون طيار بيكسي المزيد من الأمل لأنها يمكن أن تساعد المستخدمين في الحصول على محتوى أكثر تشويقًا مما يمكنهم باستخدام الهاتف أو الكاميرا العادية.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، يبلغ وزن بيكسي 101 غرام، و وهو صغير بما يكفي لوضعه في حقيبة أو ارتدائه حول رقبتك باستخدام الجراب الواقي المزود بحزام. وثبت أنه مقاوم بشكل مدهش للسقوط والحوادث، حيث خرج من العديد من هذه الحوادث دون خدش.

المراوح الأربعة موضوعة في غطاء واقٍ، لذا لا يمكنها أن ترتطم بأي عائق. وفي الأعلى يوجد زر بدء وقرص الوضع، مع وجود حجرة البطارية وأضواء مؤشر الشحن أسفلها. وستلاحظ أيضًا وجود كاميرا في الجزء السفلي، لكنها مخصصة بدقة لاكتشاف يدك وعدم التقاط الصور أو الفيديو عند وجودها. ويتيح لك منفذ USB-C في الخلف شحن الطائرة بدون طيار ونقل الملفات إلى هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

وتلتقط الكاميرا الرئيسية 2.7 K فيديو بمعدل 30 إطارًا في الثانية وصورًا بدقة 12 ميغابكسل. ويتم التصوير في وضع أفقي 16: 9، وهو أمر غريب بعض الشيء بالنظر إلى أن لقطات السناب عمودية. ومع ذلك، تتيح لك أداة الاقتصاص في التطبيق تحويل اللقطات إلى الوضع الرأسي.

أول ما عليك فعله هو مزامنة الجهاز مع حسابك عبر البلوتوث من خلال وضعه في وضع الاستعداد، ثم الضغط مع الاستمرار على زر البدء. من هناك، يكتشف سناب تشات بيكسي ويقوم بمزامنة كل شيء عبر واي فاي. بعد ذلك، يمكنك ضبط الاتصال الهاتفي على أحد أوضاع الطيران الأربعة: التحويم، والكشف، والمتابعة، والمدار.

و بمجرد الحصول على بعض المقاطع، يمكنك البدء في تعديلها. وإذا كنت تريد النشر على سناب تشات، فيمكنك استخدام وظيفة الاقتصاص التلقائي للتحويل إلى فيديو عمودي، و يمكنك بعد ذلك قص الفيديو وإضافة الموسيقى والمؤثرات الأخرى، بحسب موقع إن غادجيت.

[ads3]