في واقعة هزت الرأي العام .. رجل ستيني متهم باغتصاب تلميذات قاصرات

تمكن الأمن المغربي من القبض على رجل ستيني للاشتباه بتورطه في قضية اغتصاب تلميذات قاصرات، وفق وسائل إعلام محلية.

وفي التفاصيل، استطاعت عناصر الدرك الملكي بمركز عين الدفالي، بإقليم سيدي قاسم، توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 63 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب تلميذات قاصرات بالمركز الصحي الجماعي عين الدفالي، في واقعة هزت الرأي العام.

ونقلت صحيفة “هسبريس” المغربية، عن مصادر حقوقية قولها إنها “اكتشفت بالصدفة عندما قصدت إحدى ضحايا الذئب البشري عيادة طبية بمدينة جرف الملحة، بعد معاناتها من آلام حادة ونزيف دموي على مستوى الدبر، حيث اكتشفت الطبيبة تعرضها لاعتداء جنسي”، لافتة إلى أن “الطبيبة قامت بتحرير شهادة تثبت واقعة الاغتصاب، وطلبت من الفتاة التوجه بها رفقة أسرتها إلى مخفر الدرك الملكي للقيام بالمتعين”.

وأفادت “هسبريس” نقلا عن مصادر مطلعة بأن “الشخص المتورط ليس سوى حارس المركز الصحي بعين الدفالي، الذي يشتبه في تورطه في اعتداءات على تلميذات وسط المركز الصحي”.

من جهته، طالب تاج الدين الرحماني، الكاتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بـ “فتح تحقيق في مدى قانونية تواجد ستيني كحارس أمن بالمركز الصحي”، مستغربا “السماح للقصر وغير الراشدين بدخول المركز دون مرافق أو ولي أمر”.

كما دعا إلى “التصدي لجرائم البيدوفيليا التي أضحت تنخر المجتمع، غير مستبعد ارتفاع ضحايا هذا الذئب البشري في مقبل الأيام”، مطالبا بـ “توفير مطعم بالثانوية الإعدادية الإمام البخاري، والثانوية التأهيلية المتنبي، قصد تأمين وجبة الغذاء لتلاميذ وتلميذات الجماعة، الذين يظلون في هذه الفترة الزوالية عرضة للتحرش”.

وبخصوص نفس القضية، كشفت صحيفة، أن “9 فتيات قاصرات، تعرضن نهاية الأسبوع الماضي للاغتصاب، على يد ستيني يعمل حارس أمن خاص في المركز الصحي عين الدفالي بإقليم سيدي قاسم”.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر محلية بأن “التلميذتين اللتان فجرتا هذه القضية كانتا تلجأن إلى المركز الصحي المتواجد بجانب المؤسسة التعليمية وقت الظهيرة لأنهما يقطنان بعيدا عن المؤسسة، وللهروب من تحرشات التلاميذ، غير أن الحارس الذي كان يعاملهما معاملة الأب بعدما غرر بهن بالملابس والنقود انقلب ليتحول إلى وحش أدمي”.

وكشفت المصادر أن “الحارس حاول اغتصاب التلميذة الأولى، لكن بعد فرارها قام باغتصاب الفتاة الثانية بالقوة، دخلت في حالة إغماء، مما عجل في نقلها إلى مستشفى جرف الملحة، وهناك اكتشفت الطبيبة بعد فحص الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب، وقامت بكتابة رسالة وطلبت من الفتاة المغتصبة التوجه بها حالا إلى سرية الدرك الملكي قصد التبليغ بهذه الجريمة الوحشية”.

وتابعت المصادر أن “عناصر الدرك الملكي قد تمكنت من إيقاف الجاني بمكان عمله، بشبهة اغتصاب فتيات قاصرات”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها