قيادي معارض : هذه هي المدن المستهدفة بالعملية العسكرية التركية في سوريا
قال قياديون في المعارضة السورية إنهم مستعدون للانضمام إلى القوات التركية في هجوم جديد متوقع هددت تركيا بشنه ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا لاستعادة بلدات وقرى تقطنها أغلبية عربية وتسيطر عليها القوات التي يقودها الأكراد.
وقال اثنان من كبار القادة الميدانيين إن أوامر صدرت إلى قادة وحدات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا باتخاذ موقف هجومي مع تصعيد الجيش التركي القصف بقذائف المورتر وضربات الطائرات المسيرة في الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.
وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق القيادي في الجيش الحر المعارض “الجاهزية بتصير خلال يوم يومين. هناك عدد كبير.. عشرات الآلاف من مقاتلي الفصائل جاهزين بيشتغلوا بالعملية العسكرية مع الجيش التركي”.
وقال ضابط في قوات المعارضة السورية إن الهدفين الرئيسيين للهجوم هما تل رفعت، وهي بلدة شهدت تشريد آلاف العرب، وكوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية، سيتيح الاستيلاء عليها لتركيا ربط بلدتي جرابلس وتل أبيض التي تسيطر عليهما الآن.
وقال مصدران بالمعارضة إن تركيا فككت الأسبوع الماضي أجزاء من جدار خرساني قرب كوباني كانت أنقرة قد شيدته على طول الحدود التي تصل إلى 911 كيلومترا مع سوريا في خطوة للدفع بالقوات إلى البلدة الحدودية.
لكن قياديا بارزا في المعارضة على اتصال بالجيش التركي قال إنه ليس من المؤكد أن تكون عملية الجيش على وشك البدء وقال إنها قد تتأجل “حتى إشعار آخر”.
وقال مصدر في وحدات حماية الشعب، ليس مصرحا له بالتحدث علنا، إن الوحدات قامت بعملية إعادة انتشار لعدة آلاف على الأقل من القوات وأرسلت إلى كوباني وبلدات أخرى مهددة.
وقال المصدر “كل الخيارات مفتوحة في الأيام القادمة”. (REUTERS)
[ads3]