روبيرت فيسك : لماذا لا يتجه اللاجئون إلى السعودية و يقتحمون شواطئ البحر الأحمر ؟ !

ألا يريد أن يخرس كلب الاستخبارات البريطانية.

الذي يحاول أن يظهر المزبلة المسماة أوربا بانها بلاد الحضارة

وبالمناسبة هناك الملايين من ألاجئين موجودين بدول الجوار

أما لماذا يذهبون إلى أوربا فلان أوربا هي مسؤولة عن مصابينا

ولتتحمل أوربا ا تبعات سياستهم

لأن السعودية فيها مئات آلاف السوريين من قبل الأزمة وكذلك جميع دول الخليج لأن الحمار بشار الأسد يهجر الناس من قبل الثورة.

يا خييييي ايران ما بدهاش فيزا .

سيبقى النفاق ملازما لكم انتم يا من تدعون التدين، رغم كل ما ارتكبته الدول الاسلامية من خراب ودمار لسوريا لاسباب مذهبية واقليمية، ورغم ان معظم تلك الدول تبرات من مساعدتكم انسانيا، وحتى استقبال عشرات منكم يمنعكم تعصبكم وتوجهكم الديني من قول الحق، لانه سيكون في طرف من تدعونهم كفارا

لأنه في السعودية نظام استبدادي عميل للغرب مثل نظام الأسد بالضبط
يدعي الحكم بالشريعة الاسلامية و لكنه لا يطبقها الا على الفقراء و الضعفاء
و يأخذ من كتاب الله و سنة رسول الله ما يوافق هواه و يترك ما يتناقض مع مصلحة الأسرة الحاكمة و أسيادها من اليهود و الغربيين

إلى كل من لا يعجبه كلام فيسك ويحمله ما فعلته بلده من قبل يكفيه فخرا أنه كاتب معروف بوقوفه إلى جانب القضايا العربية ويكفيه أنه بنتقض سياسة بلده بريطانيا بحرية فكفاكم غباءا وجهلا هجوما عليه لمجرد قول رأيه الحق في قضية اللاجئين. الدول العربية ومنها الخليجية تتحمل التقصير في عدم استقبال اللاجئين النازحين. ودعونا من أن فيها سوريين من قبل وما إلى ذلك فهذا كلام فارغ اذ يوجد سوريون في اوروبا من قبل أيضا وليست منة من أحد ان يوجد سوريون فهم عمالة وافدة كما غيرهم ممن يعمل بجهده. ومن تآمر على قلب رئيس ديمقراطي في مصر ومن تآمر ودعم حفتر في ليبيا لا تتوقعن منه أن يشعر بمأساة المهجرين والغرقى والمشردين. يكفي بريطانيا والغرب ان فبه قانونا يعلو فوق الجميع بينما اصحاب الكروش على العروش لا يحاسبون وصدق القائل: أشكو العروبة أم اشكو العربا