في السويداء .. المخابرات تحتجز قائد الشرطة و رئيس فرع الأمن الجنائي !
قالت مصادر إعلامية محلية، إن عناصر من المخابرات احتجزوا مسؤولين في السويداء، قبل أن يقوموا بإطلاق سراحهما.
وذكرت شبكة أخبار السويداء، الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن “مجموعة محلية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، احتجزت قائد الشرطة في السويداء، ورئيس فرع الأمن الجنائي، مع مرافقتهما، لمدة ساعة تقريباً، ثم أطلقت سراحهما، بعد وساطات أمنية”.
وكان قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، متجهان من السويداء إلى دمشق، لحضور اجتماع مع وزير الداخلية، وأثناء مرور موكبهما في بلدة سليم، شمال المدينة، كانت مجموعة قوات الفجر، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، تنصب حاجزاً مؤقتاً على الاوتستراد، للضغط على جهاز أمن الدولة، للإفراج عن موقوف لدى فرع الخطيب، في دمشق”.
وأضافت الشبكة: “المجموعة أوقفت موكب قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، وأجبرتهما على النزول من السيارة، كما احتجزت جميع عناصر المرافقة، وانتزعت أسلحتهم، وتم اقتيادهم جميعاً إلى مقر المجموعة، القريب من الحاجز المؤقت، وبعد وساطات كثيرة وعديدة، واتصالات من مسؤولين في دمشق، مع قائد المجموعة، تم إطلاق سراحهما، لقاء وعود بالإفراج عن الموقوف الذي تطالب فيه المجموعة”.
وما تزال المجموعة الأمنية، تحتجز عدداً من ضباط الشرطة والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، بعد أن أوقفتهم على حاجزها المؤقت، وتطالب بالإفراج عن جاد الله يوسف عبد القادر، الذي تقول إنه تم توقيفه في دمشق، بسبب حيازته مبلغاً مالياً، ونقله كأمانة على حد وصفها.
* الصورة تعبيرية[ads3]
نشر غسيل صار الشرطه بدها مين يحميها الشعب في خدمه الشرطه
الله يلعن هيك قائد شرطه يرضى على نفسه ان يكون اقل من طرطور