سفن ترفع علم روسيا تنقل الحبوب الأوكرانية إلى سوريا
قالت شركة ماكسار الأمريكية للتصوير بالأقمار الصناعية إن سفناً ترفع علم روسيا حملت حبوباً أوكرانية تم حصادها في الموسم الماضي، ونقلتها إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين.
وأظهرت صور ماكسار رسوّ سفينتي نقل بضائع سائبة ترفعان العلم الروسي في ميناء سيفاستوبول، الذي تسيطر عليه روسيا في شبه جزيرة القرم، في مايو أيار وتحميلهما بالحبوب، على حد قول الشركة.
وأضافت ماكسار أنه بعد أيام، جمعت أقمارها صوراً للسفينتين وهما راسيتان في سوريا، وقد فُتحت أبوابهما مع اصطفاف شاحنات كبيرة استعداداً لنقل الحبوب. وسوريا وروسيا حليفتان تربطهما ببعضهما علاقات وثيقة.
وقالت الشركة إن صورة أخرى في يونيو حزيران أظهرت سفينة مختلفة يتم تحميلها بالحبوب في سيفاستوبول.
وتتهم أوكرانيا روسيا بسرقة الحبوب من الأراضي التي احتلتها القوات الروسية منذ بدء غزوها في أواخر فبراير شباط. وتنذر الحرب بإحداث نقص حاد في الغذاء، إذ تمثل صادرات روسيا وأوكرانيا من القمح نحو 29 بالمئة من الصادرات العالمية.
وأوكرانيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. وتتهم الدول الغربية روسيا بالتسبب في خطر مجاعة عالمي بإغلاقها موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وفي الثامن من يونيو حزيران الجاري، قال نائب رئيس اتحاد المنتجين الزراعيين الأوكرانيين دنيس مارتشوك إن روسيا سرقت نحو 600 ألف طن من الحبوب من مناطق أوكرانية محتلة وصدرت بعض هذه الكميات.
وتصف حربها على أوكرانيا بأنها “عملية عسكرية خاصة”، وتقول إن هدفها هو نزع سلاح جارتها “والقضاء على النازية فيها”. ويقول الغرب وأوكرانيا إن هذا مجرد ذريعة لعدوان غير مبَرَّر. (Reuters)[ads3]
بإمكان روسيا تقديم قمح حقولها الشاسعة الى سوريا بدلاً من سرقة القمح الأوكراني وبيعه لسوريا! تباً للسارق المارق المُتاجر بخيرات غيره المسروقة.